بلدي نيوز
وصل وزير الدفاع التابع للنظام السوري، العماد علي أيوب، إلى مدينة درعا، اليوم الاثنين 2 آب/أغسطس، للاجتماع مع اللجنة الأمنية المركزية التابعة للنظام.
وفي التفاصيل، وصل وزير الدفاع علي أيوب، إلى مبنى الحزب في حي المطار بدرعا المحطة للاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، ظهر اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول وفد روسي إلى مدينة درعا للاجتماع مع اللجان المركزية للوقوف عند آخر التطورات بدرعا البلد، وفقا لما ذكر "تجمع أحرار حوران".
وبحسب التجمع، فإن طائرة استطلاع تابعة للنظام حلّقت فوق أحياء درعا البلد، بالتزامن مع وصول العماد "علي أيوب" إلى مبنى الحزب في حي المطار بدرعا المحطة، وسط إغلاق تام للطرقات باتجاه مبنى الحزب.
وفي الأثناء، دخل رتل عسكري يتبع للواء الثامن في الفيلق الخامس الموالي لروسيا، إلى منطقة "الشياح" في مدينة درعا، بهدف إخراج العائلات المحاصرة فيها.
يشار إلى أن "ميليشيا الغيث"، حاصرت مئات العوائل منذ 5 أيام في كل من "منطقة تل السلطان غرز، وطريق غرز - درعا، ومنطقة النخلة، وشرق سد درعا، وجنوب درعا، ومنطقة الشياح، ومنطقة الخشابي جنوب جمرك درعا البلد"، وحرمتهم من الغذاء والدواء، فضلا عن الاعتداءات المتكررة عليهم بالضرب والشتائم.
وكان أكّد الناطق باسم "تجمع أحرار حوران"، أبو محمود الحوراني، في حديث خاص لبلدي نيوز، أن "الفرقة الرابعة وقوات الغيث وميليشيات إيران" تسعى لإفشال اتفاق التهدئة في درعا عبر استفزاز أبناء درعا، وخاصة على جبهات القتال، في محاولة للاستفادة من أي خرق صادر من أبناء درعا".
وعن مطامع الفرقة الرابعة في درعا، قال الحوراني، إن ميليشيات الفرقة الرابعة تسعى للانتقام من أبناء درعا وخاصة أهالي مدينة "درعا البلد" لرفضهم مسرحية الانتخابات الرئاسية، كما أنها تسعى للسيطرة على الحدود السورية - الأردنية.
وأكّد الحوراني، بأن روسيا أعطت وعودا للجان المركزية في درعا بتهدئة الوضع على خلفية استجابة أهالي درعا لمطالبها والتي تمثلت بتسليم الأسرى.
وكانت أقدمت قوات النظام على محاصرة عشرات العائلات في ريف محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، وسط مخاوف من مصير مجهول يهددهم بعد انقطاع الاتصال بهم منذ يوم الجمعة.
