بلدي نيوز
كشفت مصادر أن النظام السوري يصرُّ على تهجير مقاتلي أحياء درعا البلد، إلى الشمال السوري، عقب انتهاء جلسة المفاوضات بين "اللجنة المركزية لأهالي حوران" و"لجنة أمن النظام".
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن نظام الأسد يصر على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط أساسي لوقف الحملة العسكرية على مدينة درعا، وذلك عقب انتهاء جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية وضباط النظام السوري، منتصف ليلة السبت - الأحد.
ووفقا للتجمع، فإن لجنة النظام السوري الأمنية أعطت مهلة للجنة المركزية للرد على المطالب اليوم الأحد 1 آب/أغسطس.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز "حميدة الطاهر" بحي السحاري في مدينة درعا المحطة، أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وكانت أقدمت قوات النظام على محاصرة عشرات العائلات في ريف محافظة درعا خلال اليومين الماضيين، وسط تحذيرات من مصير مجهول يتهددهم بعد انقطاع الاتصال معهم منذ يوم الجمعة.
وسبق أن داهمت مجموعة من الفرقة الرابعة منزل أحد المدنيين في منطقة "غرز" شرقي مدينة درعا وسرقت محتوياته ثم أعدمت صاحبه ميدانيا.