روسيا والنظام يوقعان مذكرة تفاهم لتفعيل رحلات الطيران الجوية بين حلب ومدينة روسية - It's Over 9000!

روسيا والنظام يوقعان مذكرة تفاهم لتفعيل رحلات الطيران الجوية بين حلب ومدينة روسية

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

وقعت "المؤسسة العامة للطيران المدني السوري" التابعة للنظام، مذكرة تفاهم مع شركة النقل واللوجستيات الروسية "افياديلو" في مطار "حلب"، ضمن ما يسمى "فعاليات الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين" أمس الثلاثاء. 

وزعم مدير "المؤسسة العامة للطيران" المهندس باسم منصور، أن الهدف من "مذكرة التفاهم تفعيل رحلات الطيران الجوية بين مناطق النظام وروسيا الاتحادية، حيث سيتم العمل على تفعيل خط حلب كراسنودار في روسيا الاتحادية، ما يسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجابا على الفعاليات الاقتصادية والصناعية".

بدوره، قال مدير العلاقات الخارجية في شركة افياديلو الروسية، ارتيوم بيتيه، إنه "بالتعاون مع وزارة النقل في سوريا تم وضع خطة عمل لإعادة حركة الطيران وفتح الخطوط الجوية بين روسيا الاتحادية وسوريا"، معربا عن أمله بإعادة فتح جميع الخطوط الجوية بين البلدين في القريب العاجل.

وكشفت شركة النقل والخدمات اللوجستية الروسية "افياديلو"، على لسان مدير العلاقات الخارجية، ارتيوم بيتيه، إنها تعمل على تفعيل النقل الجوي مع النظام عبر استخدام مطار حلب الدولي، لكنها بداية تريد التعرف على حالة المطار قبل اتخاذ قرار بهذا الشأن.

واعتبر موقع "روسيا اليوم"، أن تنفيذ هذا المشروع سيساعد "على تعزيز وضع الأعمال التجارية الروسية في سوريا، وإنشاء واستخدام أداة لوجستية جديدة لصالح الشركات الروسية في وقت قصير، مما سيسمح بإمدادات غير متقطعة من السلع النادرة، والتعجيل بشكل كبير بعملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب".

وتسعى موسكو لوضع يدها على معظم المفاصل الحيوية في سوريا، استنادا إلى التسهيلات التي قدمها رأس النظام بشار اﻷسد، مقابل مساعدته على البقاء في السلطة.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي