بلدي نيوز
بدأت أعمال المؤتمر الدولي مع روسيا حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، بقصر المؤتمرات في دمشق.
وزعم رئيس مركز التنسيق السوري- الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أنه "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة، وروسيا مستمرة، وفقا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".
وقال ميزينتسيف، إن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، داعيا إلى مساعدة نظام الأسد لعودة السوريين إلى مناطقهم، منوها بأن العقوبات الغربية تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد.
وزعم معاون وزير خارجية النظام أيمن سوسان، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع النظام وروسيا، بعودة عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق.
وقال وزير الإدارة المحلية للنظام، "حسين مخلوف"، إن العمل مستمر من أجل تسهيل اجراءات العودة للاجئين والمهجرين، ومنذ تأسيس هيئة التنسيق بين النظام وروسيا لعودة اللاجئين بلغ عدد العائدين من المهجرين (في الداخل) مليونين ونصف المليون، ومن الخارج مليون.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام يناقش بها النظام وروسيا لكيفية عودة اللاجئين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة.
وسخر الموالون من المؤتمر، وتساءلوا عن كيفية عودة اللاجئين وتوفير عيشة كريمة لهم، وهم الذين في الداخل يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، حيث لا كهرباء، وانعدام المواد الأساسية الأولية، إضافة للغلاء الفاحش وعدم توفر أي فرص عمل.