بلدي نيوز
أعلن المتحدث باسم عملية "العزم الصلب" التابعة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، واين ماروتو، إن التحالف قتل أحد أعضاء "داعش" خلال عملية أمنية في الحسكة، فيما أعلنت "قسد" عن قتل اثنين، بالمقابل ذكرت مصادر محلية إن الأخيرة قتلت طفلا خلال العملية.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، في تغريدات له على تويتر ، إن طائرات الأخير نفذت غارتين جويتين على منزل خلال دعمها لقوات "قسد"، قتل في أحدهما عضو من "داعش"، معتبرا أن ذلك هو حق طبيعي للتحالف في الدفاع عن "قسد"، وأن الغارات والعملية الأمنية لـ "قسد" لم يسفران عن مقتل أي مدني.
بدورها قالت قوات "قسد" في بيان نشرته على موقعها الرسمي: "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوّات سوريا الديمقراطية أمس الأربعاء من تفكيك خلية إرهابية خطيرة تابعة لمرتزقة داعش في قرية خربة الجاموس في ريف الحسكة الشرقي، وذلك خلال عملية أمنية مشتركة".
وأضافت "قسد" أن "العملية التي تمّت بدعم جوّي من التحالف الدولي ضد داعش استهدفت منزلاً تختبأ فيه عناصر إرهابية، بينهم مسؤولان اثنان عن تنفيذ الاغتيالات بحق المدنيين وأعضاء في القوّات الأمنية والعسكرية"، مشيرة إلى أنه "خلال عملية المداهمة اشتبكت الوحدات مع أعضاء الخلية الإرهابية الذين بادروا إلى إطلاق النار على قواتنا، في محاولة للفرار، ما تسبب باستشهاد أحد مقاتلينا. وبهدف المساندة، استهدفت طائرة للتحالف الدولي ضد داعش مكان تواجد الخلية بصاروخين، أسفر عن قتل مرتزقين اثنين، فيما تم اعتقال عضوين آخرين."
وأقرت بالعثور على "جثة طفل قتل بطلق ناري"، وقالت إن قواتها "ستفتح تحقيقاً مع المرتزقين المعتقلين لمعرفة أسباب تواجد الطفل هناك والظروف التي أدت إلى مقتله".
من جانبه ذكر موقع الخابور المحلي، أن الطفل " إسامة عدنان الحامد"، قتل على يد قناص من قوات "قسد" خلال محاولته الفرار من المنزل بعد اندلاع اشتباك بين "قسد" وأعضاء خلية من "داعش"، مشيرا إلى أن "قسد" استعانت بقوات التحالف التي قصفت المنزل عقب فشلها في اقتحامه.
