بلدي نيوز
عاد المنجم الفرنسي "نوستراداموس" لصدارة حديث العالم عن أهم تنبؤاته لعام 2021، بعدما تنبأ بها وحصل العديد منها، الذي كتبها بكتابه 1555 Les Prophéties، حول مستقبل العالم لمئات السنوات، خصوصا تنبأ لعام 2021 أنه الأكثر كارثية.
وبحسب ما ورد في سلسلة التنبؤات في كتابه 1555 Les Prophéties، قدم نوستراداموس عدة تنبؤات "دقيقة بشكل مذهل" حول المستقبل، على الرغم من أن معظمها منفتح على العديد من التفسيرات.
وفي حين أن توقعات نوستراداموس غامضة للغاية، يعتقد المنجمون الذين يقرأون أعماله أن عام 2021 ذو أهمية خاصة.
ووفقا للمنجمين، تمثل جائحة الفيروس التاجي بداية سلسلة من المصائب للبشرية، والتي حددها نوستراداموس، بما في ذلك المجاعة واسعة الانتشار.
وقال: "بعد مشقة كبيرة للبشرية، سيواجه العالم مشكلة أخرى أخطر .. المطر والدم والحليب والمجاعة والفولاذ والطاعون، سنرى في السماء نارا وشرارات عديدة".
ما هي بعض توقعات نوستراداموس الأخرى لعام 2021؟
-زومبي القيامة:
وفقا لـ Yearly Horoscope، يمكن أن يشير عام 2021 إلى صعود "الأحياء الأموات" (الزومبي).
وقال الموقع، إنه بعد تحليل نصوص من خبراء الأرصاد الفرنسيين، يمكن أن يشهد العام المقبل نهاية العالم من الزومبي.
وكتب نوستراداموس "قلة من الشباب: نصف موتى لنبدأ"، وهذا يعني وفقا لموقع Yearly Horoscope ظهور الزومبي.
وأضاف المنجم والفيلسوف الفرنسي، "سيموت الآباء والأمهات من أحزان لا حصر لها، نساء في حداد، والوحش الموبوء: لن يبقى العظماء، كل العالم سينتهي".
الكوارث الطبيعية
قد يكون العام المقبل هو اللحظة التي يصل فيها تغير المناخ إلى نقطة تحول للبشرية، وفقا لنوستراداموس.
وحذر "سنرى الماء يتصاعد والأرض تسقط من تحته". وفسر البعض هذا على أنه يعني أن تغير المناخ سيصبح أخيرا غير محتمل".
وفي الواقع، ترتفع مستويات سطح البحر في مواجهة ارتفاع درجة حرارة الكوكب الذي يتسبب في ذوبان القمم الجليدية القطبية.
توفي نوستراداموس، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوستريدام عام 1566، ويبقى كتابه وتبؤاته الأكثر جدلا في العالم ويحاول بعض المنجمون تصديقها وآخرون ينفونها.