بلدي نيوز
كشف إعلامي سوري معارض عن محاولة أسماء الأسد، زوجة رأس النظام السوري، فتح قناة حوار وتواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جون بايدن.
ونقل الإعلامي السوري أيمن عبد النور عن مصادر مقربة من النظام قولها، إن أسماء الأسد أوفدت وسيطاً أوروبياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأشهر الماضية من أجل التباحث مع إدارة بايدن.
وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية رفضت فتح خطوط التعاون والثقة مع النظام السوري، مقابل عروض من أسماء الأسد.
وتحدثت المصادر أن الأسد اختار زوجته لتقوم بهذه المهمة، "نظراً لأن المرحلة المقبلة في سوريا قد تتطلب أن يتضخـم دورها وأن يكبر وأن تصل إلى مراتب مختلفة"، على حد وصفها.
ومؤخرا، بدأت أسماء تظهر كشخصية تقود حملات ضد رامي مخلوف بهدف جمع المال وتأمين مورد مالي لاستمرار زوجها في السلطة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن العقوبات استهدفت أسماء الأسد "لأنها أصبحت أحد أكثر المستفيدين من الحرب السورية".
وأكدت أن كل من يتعامل مع نظام الأسد سيكون عرضة لقيود السفر والعقوبات أيا كان موقعه في العالم، مشيرة إلى أن حملة الضغوط الاقتصادية والسياسية الأميركية على النظام السوري ستجري بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
وقالت الخارجية الأميركية إن قانون "قيصر" والعقوبات الأخرى لا تستهدف المساعدات الإنسانية ولا تزعزع الاستقرار في شمال شرقي سوريا.
ومنذ بدء "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" بات يضيق الخناق على النظام السوري أكثر من كل العقوبات السابقة.