تقرير للغارديان.. ناشطة سورية تروي معاناة المغيبين قسريا بسجون النظام - It's Over 9000!

تقرير للغارديان.. ناشطة سورية تروي معاناة المغيبين قسريا بسجون النظام


بلدي نيوز

تعد الناشطة السورية، وفا مصطفى، أيقونة للمدافعين والمطالبين بإطلاق سراح المعتقلين والمغيبين قسريا، سواء في سجون النظام أو غيره من القوة الفاعلة في سوريا

وذكرت صحيفة "الغارديان" في تقرير، أن علي مصطفى، والد وفا، يعد أحد هؤلاء الذين اختفوا في سجون النظام دون معرفة مصيرهم حتى الآن، وقد تعرض للاعتقال في أواسط 2013.

وأوضحت وفا التي تعود جذورها إلى مدينة مصياف إن والدها كان من مؤيدي "الثورة السورية" التي انطلقت في البلاد للمطالبة بإسقاط النظام القمعي وإقامة دولة مدنية ديمقراطية تساوي بين جميع مواطنيها بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والطائفية.

وعن أوضاع المعتقلين تقول وفا في حديثها إلى الصحيفة البريطانية، "ما نمر به في سوريا هو قصة مأساة جماعية.. وأكاد أجزم أنه لا توجد عائلة واحدة لم تتعرض لاعتقال أو اختطاف أحد أحبائها أو اختفائه قسريا، وسواء كان الذين اعتقلوا مع الثورة أو ضدها، فأنا بصفهم كلهم، لأنني أنشد الحرية للجميع".  

وتعتقد وفا أن الذين اختطفوا والدها كانوا ينفذون أوامر النظام السوري لأن أبيها كما تؤكد كان منتقدا صريحا للأوضاع ومؤيدا قويا للثورة في بلادها قبل أن يغيب عن الأنظار في 2013.

وتؤكد وفا، البالغة من العمر 31 عاما، على وجود ما لا يقل عن 150 ألف معتقل ومغيب قسري في سجون النظام السوري بالإضافة إلى آلاف المدنيين الآخرين المعتقلين في سجون مناطق الإدارة الذاتية وفصائل المعارضة.

وذكرت "وفا" للصحيفة، أن اللحظات الأكثر إلهاما لها، هي التي ألقت فيها كلمة أمام مجلس الأمن الدولي للحديث عن مأساة المعتقلين في بلادها بحضور مندوب النظام السوري.

ودعت في كلمتها للضغط على النظام السوري من أجل الكشف عن مصير آلاف المعتقلين والمغيبين في سجونه، وحذرت من كارثة إنسانية بحقهم بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

//