"ريف حمص" سوق سوداء للمحروقات برعاية "حـزب الله وفرقة ماهر الأسد" - It's Over 9000!

"ريف حمص" سوق سوداء للمحروقات برعاية "حـزب الله وفرقة ماهر الأسد"


بلدي نيوز  

افتتحت ميليشيا "حـزب الله" اللبناني بالتعاون مع الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، سوقا سوداء للمحروقات، وابتكروا حيلا جديدة للتحايل على العقوبات المفروضة، حيث نشطت عمليات تهريب المحروقات من لبنان والمتاجرة بها إلى سوريا بشكل كبير في الآونة الأخيرة. 

وحوّل عناصر حزب الله والفرقة الرابعة ريف حمص لمنطقة كبرى لمنابع المحروقات في السوق السوداء، حيث يعتبر النقطة الأساسية للانطلاق لباقي المحافظات السورية، بعدما يجلب عناصر الحزب البنزين والمازوت من لبنان لسوريا عبر المعابر غير الشرعية. 

الجدير بالذكر، أنه وصلت أسعار المحروقات إلى 2000 ليرة سورية لليتر الواحد من المازوت، و2500 ليرة سورية لليتر الواحد من البنزين، مقابل 185 ليرة لليتر المازوت و750 للبنزين وفق التسعير الرسمية.

تقول مصادر، إن هناك نحو 100 صهريج من النفط على أقل تقدير تعبر من لبنان إلى سوريا "يوميا" عبر منافذ مخصصة للعبور بين البلدين.

ويتداول ناشطون سوريون ولبنانيون، منذ العام الماضي، فيديوهات لما يقولون إنه عمليات تهريب نشطة تجري في المنطقة، وصلت إلى حد مشاركة النائب اللبناني لإحداها.

وأصبح موضوع تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا شأنا شبه معروف للجميع، خاصة بعد تصريحات وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ربمون غجر، في أبريل الماضي والتي عزا فيها أزمة الوقود في البلاد إلى المتربحين من تهريب البنزين إلى سوريا.

وقال غجر، في اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الأزمة، إن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.

وتعلن القوات المسلحة اللبنانية بين الفترة والأخرى عن عمليات لإحباط تهريب المشتقات النفطية والمواد الغذائية، لكن يبدو أن وتيرة هذه العمليات مستمرة بشكل كبير.

ونشر مجلس الوزراء، بيانا، عقب الجلسة نقل عن ريمون، قوله إن "سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة".

كما أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، قد نشر في نهاية العام الماضي، عبر حسابه في "تويتر"، مقطع فيديو يُظهر عدداً من الشاحنات تحمل محروقات مهربة من لبنان إلى سوريا.

وقال غجر في اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الأزمة إن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.

مقالات ذات صلة

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان