بلدي نيوز
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود "علاقة سببية محتملة" بين لقاحات فيروس كورونا التي تم تطويرها بالاعتماد على تقنية الحمض النووي المرسال "mRNA" والتهابات "نادرة جدا" في القلب.
ورغم ذلك، أكدت المنظمة على أن فوائد تلك اللقاحات لا تزال تفوق مخاطرها.
وقالت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة للمنظمة، إنها تلقت بلاغات بشأن حالات التهاب في عضلة القلب وغلاف القلب في العديد من البلدان، وخاصة الولايات المتحدة.
ووفقا للجنة، فإن "الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت عادة خلال أيام من تلقي اللقاح، وكانت أكثر شيوعا بين الذكور الأصغر سنا، وفي أحيان كثيرة بعد الجرعة الثانية من لقاحات mRNA المضادة كوفيد-19".
وبعد مراجعة البيانات، توصلت اللجنة إلى أن "الأدلة الحالية تشير إلى رابط سببي محتمل ما بين التهاب عضلة القلب ولقاحات mRNA".
وأكدت اللجنة أن الالتهابات التي تم رصدها كانت خفيفة، ولا تتطلب سوى علاجا "معتدلا".
وفي أيار، أكدت المراكز الأميركية لمحاربة الأمراض والوقاية منها أن عض المراهقين والبالغين الشباب الذين تلقوا اللقاحات الواقية من فيروس كورونا قد عانوا من التهاب بالقلب، مطالبة بالمزيد من الدراسة لتلك الحالة النادرة.
وأضافت اللجنة أن الحالة تزول في الغالب بدون مضاعفات وقد تنجم عن مجموعة متنوعة من الفيروسات.
وكانت "فايزر" و"موديرنا" من أبرز الشركات التي اعتمدت تلك التقنية في إنتاج لقاحاتها المضادة للفيروس.