بلدي نيوز
اعتبر الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، أن عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية مرهون بـ"التزام الأطراف بمنهجية العمل".
وأكّد البحرة على أن جدول الأعمال للجولة المقبلة محدد منذ الدورة السابقة للاجتماعات وهو المبادئ الأساسية في الدستور التي تمثل الفصل الأول في مشروع الدستور.
ومنذ آذار/مارس الماضي، يجري التحضير لجولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على موعد محدد لإجراء الجولة السادسة منها.
وكانت اللجنة الدستورية، أنهت جولتها الماضية دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشأت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة 2254، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.
وتتكون اللجنة من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، وبينما التزم وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات في الجولة الماضية، استمر وفد النظام السوري بمحاولات تشتيت الأجندة، بالحديث عن اتفاقيات سابقة كـ"اتفاقية أضنة" أو عن العلم والنشيد الوطني، أو بإطالة المداخلات لشغل أكبر حيّز من الوقت.
وكان المبعوث الأممي وصف الجولة الخامسة من أعمال اللجنة، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها فرصة ضائعة ومخيّبة للآمال، مشيرا إلى عدم وجود أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن.