أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن الأمن العام اللبناني عثر صباح يوم السبت، على جثث سبعة سوريين في شقة واحدة، مكبلي الأيدي ومقطوعي الرؤوس، مضيفة أن الشبان تعرضوا للتعذيب بطريقة وحشية، وتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ثم قطعت رؤوسهم بوساطة سيف أو ساطور، وذلك بعد أن سرق القتلة أوراقهم الثبوتية والمال الذي كان بحوزتهم.
وقالت مصادر لبنانية، إن الجثث تعرضت للحرق بوساطة مادة الأسيد الحارقة، وخصوصا في منطقة الوجه، لإذابة وإخفاء وجوههم، وطمس معالم الجريمة، مشيرة إلى أن الأمن اللبناني حوّل الجثث إلى الطبابة الشرعية في بيروت لإجراء التحاليل اللازمة، والكشف عن مزيد من التفاصيل للوصول إلى القتلة.
بدورها، أكدت قوى الأمن العام في لبنان، أن الخبر المتداول حول العثور على 7 قتلى من الجنسية السورية داخل شقة في بيروت، مقطوعي الرؤوس، وقد تعرضوا للسرقة، "منفي وغير صحيح".
وشدد الأمن العام، في تغريدة على تويتر، على المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار وعدم التسرع بنشرها قبل التأكد من صحتها.
تنفي #قوى_الأمن الخبر المتداول حول العثور على 7 قتلى من الجنسية السورية داخل شقة في #بيروت، مقطوعي الرؤوس، وقد تعرضوا للسرقة.
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) July 10, 2020
نتمنى على المواطنين الكرام عدم الأخذ بهذه الأخبار وعدم التسرع بنشرها قبل التاكد من صحتها. pic.twitter.com/MbwSbpJZ07
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من معاملة سيئة من قبل عدة فئات سياسية لبنانية محسوبة على نظام الأسد، وعلى رأسهم ميليشيا حزب الله اللبناني، والتي تمارس ضغوطا كبيرة عليهم، عبر مهاجمتهم في أماكن سكنهم، والتعرض لهم أثناء تنقلهم، بالإضافة لعمليات اعتداء واستهداف بالرصاص تطال الشبان، من أجل الضغط عليهم للعودة إلى سوريا تحت حكم الأسد.