بلدي نيوز
أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، عدنان حزام، أن اللجنة لعبت دور "الوسيط الإنساني المحايد" بين "أطراف الصراع" السوري في عملية مبادلة للأسرى بين "الجيش الوطني السوري" وقوات النظام، وذلك بناء على طلب من ضامني مسار "أستانا" حول سوريا، وتمنى أن تكون هناك عمليات أخرى، وأكد استعداد اللجنة للعب هذا الدور فيها لكونه يساهم في حل أزمة إنسانية.
وقال حزام لصحيفة "الوطن" الموالية: "لعبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دور الوسيط الإنساني المحايد في عملية إطلاق سراح 10 محتجزين التي تمت يوم الجمعة الماضي"، مشيراً إلى أن العملية كانت بحضور فريق من اللجنة الدولية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأوضح، أن مشاركة اللجنة في هذه العملية تأتي بدافع "إنساني بحت"، لكونها تلعب دور وسيط إنساني محايد في هذه العمليات ليس في سوريا فقط، وإنما في مناطق أخرى تشهد "صراعات".
وأكد أن اللجنة "تلعب دور الوسيط الإنساني المحايد، ولا نتدخل في عملية المفاوضات بين الأطراف لأن ذلك يؤثر في مصداقيتنا وحياديتنا".
وأشار إلى أن "مشاركة اللجنة الدولية والهلال الأحمر كانت بطلب من الأطراف المنخرطة بالصراع في سوريا".
وقال حزام: "نحن مستعدون إذا طلب منا من قبل الأطراف لعب هذا الدور الوسيط الإنساني المحايد مع احترام الإجراءات التي تتبعها اللجنة في مثل هذه العمليات".
وأضاف: "نحن مستعدون للمساهمة والقيام بهذا الدور إن كانت هناك عمليات أخرى، مع العلم أننا لا نتدخل في عملية المفاوضات بين الأطراف، ونحن إذا طلب منا من قبل هذه الأطراف أن نلعب دورا كوسيط إنساني محايد، نتواجد ونقوم بالمساهمة أو المشاركة في عملية الإطلاق".
وأعرب حزام عن أمنياته أن يكون هناك مزيد من عمليات المبادلة، لأن الأمر قضية إنسانية بحتة تساهم في إعادة التواصل الأسري خاصة عندما يكون الأسرى بعيدين عن أسرهم منذ سنوات، وكذلك نتمنى أن يكون هناك جهد من قبل الأطراف في هذا المجال.
وأوضح أن اللجنة سبق أن لعبت دور الوسيط الإنساني المحايد في عملية مماثلة تمت قبل سنتين.