بلدي نيوز
تواجه الحكومة الأسترالية مطالبات متكررة لإعادة النساء والأطفال من المخيمات الواقعة شمال شرقي سوريا، وحذر مسؤولو الصليب الأحمر من أن الوقت ينفد "لمنع المزيد من الألم والمعاناة"، وفقا لما نقلت صحيفة "غارديان ".
ونقلت الصحيفة عن المدير الإقليمي للهيئة الدولية للصليب الأحمر، فابريزيو كاربوني، قوله، إن الوضع بات "واحدا من أكثر أزمات حماية الطفل تعقيدا اليوم".
وأكد كاربوني، أن عشرات الآلاف من أطفال سوريا والعراق وعشرات البلدان الأخرى "محاصرون في مخيمات بظروف مروعة لا يجب أن يعيشها أي طفل". وأضاف أن الأطفال "تجب معاملتهم أولا وقبل كل شيء كضحايا".
وأثيرت في أستراليا دعوات متجددة لإعادة نحو 60 امرأة وطفلا يحملون الجنسية الأسترالية، ولا يزالون في مخيم روج في سوريا. ويُعتقد بأن عدد الأطفال يقارب الـ40.
ويظهر بين المحتجزين في المخيم أفراد أسر رجال سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "داعش".
وكانت صحيفة "غارديان" قد كشفت في نسختها الأسترالية، في حزيران/ يونيو، عن تعرض طفلة أسترالية (11 عاما) لانهيار يشتبه أنها شهدته بسبب سوء في التغذية في مخيم روج، ما تطلب تدخل الإسعاف.
وقالت العضو في مجلس الشيوخ، جانيت رايس، الخميس، إن نحو 40 طفلا باتوا يعيشون "بوضع يائس وأليم، مع وضع حياتهم أمام مخاطر كبيرة ولا داعٍ لها لأن حكومة موريسون ترفض التصرف"، بحسب ما ترجم موقع الحرة.