مصادر: هدنة في إدلب بدأت منتصف الليل الفائت - It's Over 9000!

مصادر: هدنة في إدلب بدأت منتصف الليل الفائت

بلدي نيوز

كشفت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء 29 حزيران/يونيو، عن هدنة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، عقب حملة التصعيد الأخيرة لفصائل المعارضة على مواقع قوات النظام.

وأكّدت المصادر أن الهدنة دخلت حيز التنفيذ منتصف الليلة الفائتة "الاثنين - الثلاثاء". وما يؤكد صحة هذه الأنباء هو الهدوء النسبي في منطقة إدلب، مقارنة بالأيام الماضية.

وفي الأثناء، قال الناشط الإعلامي "إبراهيم الخطيب"على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك": "هناك معلومات تشير إلى اتفاق تهدئة جديد في منطقة إدلب بدأ من منتصف الليلة الماضية، وذلك بعد تصعيد القصف الأخير من قبل القوات الروسية وميليشياتها على المنطقة".


ووسّعت قوات النظام من رقعة استهدافها لمحافظة إدلب أمس الاثنين، وقصفت مدينة أريحا، وبلدات وقرى "كنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، والبارة، ودير سنبل، وحزارين، وكدورة، وشاغوريت" في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة عنصرين من "الجبهة الوطنية للتحرير" بجروح متفاوتة وسط دمار واسع في ممتلكات المدنيين في المناطق المستهدفة، وفقاً لمراسل بلدي نيوز.

وأضاف أن قصفا مماثلا من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له استهدف أيضا بلدات وقرى "الدقماق، والزقوم، والعنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

وردت فصائل المعارضة بقصف مواقع قوات النظام في "معرة حرمة، ومعصران، ومعرشورين، وجبالا، والدار الكبيرة، وبسقلا، وحاس، وكفرنبل، والملاجة، وخان السبل، والغدفة، وأبو مكة" في ريف إدلب الجنوبي، و"الحاكورة، وطنجرة، وجورين" في ريف حماة الشمالي الغربي.

وتشهد بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي تصعيدا من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل روسا وإيران، خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وتسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين منذ مطلع شهر حزيران.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تنفي تقدمها نحو دمشق

مبعوث ألمانيا إلى سوريا يجري محادثات مع شخصيات بالطائفة العلوية

واشنطن تنفي علاقتها بما يحدث شمال سوريا

تصريح من الأمم المتحدة بشأن شمال غرب سوريا

عشرات المواقع.. أبرز ما سيطرت عليه عملية "فجر الحرية" بريف حلب

تطورات عملية "ردع العدوان" في حلب

//