البنتاغون يكشف الهدف من قصف المواقع الإيرانية في سوريا والعراق - It's Over 9000!

البنتاغون يكشف الهدف من قصف المواقع الإيرانية في سوريا والعراق


بلدي نيوز

قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيسيكا ماكنولتي، إن الضربات الأميركية الأخيرة ضد مواقع مليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ليل الأحد الاثنين، كانت "إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا للحد من مخاطر التصعيد".

وأضافت في لقاء مع قناة الحرة أنه "من خلال هذه الوسائل وغيرها، نسعى إلى أن نوضح لإيران والمليشيات المدعومة منها أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا استمرت في مهاجمة أو تسليح وتمويل وتدريب المليشيات التي تهاجم شعبنا، وسنتخذ الإجراءات اللازمة والمناسبة للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة".

وتابعت المتحدثة في تصريحاتها أن "الأهداف المختارة هي منشآت تستخدمها شبكة المليشيات المدعومة من إيران والمسؤولة عن سلسلة الهجمات الأخيرة ضد المنشآت التي تؤوي موظفين أميركيين في العراق".

وأكملت أن "القضاء عليها سيعطل ويضعف القدرة العملياتية لمجموعات المليشيات ويردع الهجمات الإضافية".

وأشارت ماكنولتي إلى أن المليشيات المدعومة من إيران نفذت ما لا يقل عن خمس هجمات بطائرات بدون طيار ضد المنشآت التي تستخدمها الولايات المتحدة وأفراد التحالف في العراق، منذ أبريل، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية المستمرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.

وشنت طائرات حربية أمريكية غارات جوية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ليلة الأحد - الاثنين.

وأوضحت مصادر محلية، أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومخازن أسلحة قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية العراقية، وتسببت بأضرار واسعة.

وأشارت إلى أن الميليشيات الإيرانية استنفرت في المنطقة، تزامنا مع دوي انفجارات ووصول قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات إلى مستشفى البوكمال.

وفي وقت لاحق أيضا، أفادت مصادر عراقية بأن "القصف على الحدود العراقية السورية طال اللواء 46 في الحشد الشعبي".

مقالات ذات صلة

"النواب الأمريكي" يصوت على قانون "الكبتاغون 2"

قسد تعتقل ثلاثة موظفين في الهلال الأحمر ، فما السبب؟

"الدفاع التركية" تلعن استهداف عناصر من "قسد" في سوريا

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

مقتل شخصين من المهربين على الحدود الأردنية السورية

رقم كبير لعدد الأطباء السوريين الذين غادروا البلاد إلى ألمانيا والخليج