الأمم المتحدة تحصي اللاجئين السوريين خلال عشر سنوات - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تحصي اللاجئين السوريين خلال عشر سنوات


بلدي نيوز

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان في العالم قد تضاعف خلال عقد ليصل إلى 82.4 مليون، بينهم 13.4 مليون سوري حتى بداية عام 2021.

وذكرت المفوضية في التقرير السنوي للنزوح القسري، إن "الأزمة السورية ما زالت أكبر أزمة لجوء في العالم، بواقع 6.7 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم"، إضافة إلى وجود 6.7 مليون نازح داخل سوريا.

وذكر التقرير أن نحو 70% من النازحين كانوا من 5 بلدان فحسب، هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال عرض التقرير، إن "القفزة الكبيرة تتعلق بعدد الأشخاص النازحين داخلياً في بلدانهم" الذي بات 48 مليوناً "وهو عدد غير مسبوق".

وأوضح التقرير أنه خلال عام 2020، جرى إعادة توطين 34.4 ألف لاجئ فقط رسمياً في أنحاء العالم وهو ثلث العدد المسجل في العام السابق. وجرى توطين هؤلاء في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

واعتبر رئيس المجلس النروجي للاجئين، منين يغيلاند، أن "هذه الأرقام العالمية للنازحين تشكل فشلاً مدوياً للإنسانية"، مشيراً إلى أن "عدد الذين أجبروا على النزوح أكبر مما كان عليه في أي وقت خلال الحرب العالمية الثانية".

وكان أعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة، إن ملايين السوريين سيتعرضون لكارثة إنسانية إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم وهو ما يصطدم برغبة روسية في اغلاق المعابر.

مقالات ذات صلة

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

الاتحاد الأوربي يقدم خمسة ملايين يورو دعما للوافدين من لبنان إلى سوريا

إحصائية جديدة بعدد العائدين السوريين من لبنان

وفدان من هيئة التفاوض و مكتب الأمم المتحدة يبحثان مسائل تخص اللاجئين والنازحين السوريين

"السورية لحقوق الإنسان" توثق انتهاكات النظام القانونية بحق السوريين العائدين من لبنان

تصريحات إلهام أحمد في برلين بشان ترحيل اللاجئين تثير حفيظة النظام