بلدي نيوز
دان الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب "ي ب ك" التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، نوري محمود، استهداف مستشفى عفرين بريف حلب، مشددا على أن هذه "أعمال لا تمت لهم بأي صلة، لأنه ليس من مبادئهم استهداف المدنيين".
وصباح أمس الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة عفرين بريف حلب إلى 19 شهيدا منهم نساء وأطفال، جراء قصف تعرضت له المدينة أول أمس السبت، من مناطق سيطرة قوات "قسد".
وأصدر الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، بيانا، إلى الرأي العام، حول استهداف مستشفى عفرين، قال فيه "بتاريخ 12 حزيران الجاري، استُهدف مستشفى في مدينة عفرين وكان بين الضحايا مدنيون أبرياء، وكما اعتدنا، فقد سارع الرئيس التركي أردوغان بتوجيه التهمة إلى قواتنا واتهامها زورًا وبهتانًا بتنفيذ القصف".
وأضاف "إننا في وحدات حماية الشعب ندين هذا العمل الذي لا يمت لنا بصلة، لأنه ليس من مبادئنا استهداف المدنيين والقيام بهكذا أعمال. نحن وعلى مدى سنوات حاربنا الإرهاب والاحتلال، لتحرير شعبنا من الإرهاب الذي يجتاح سوريا بفعل الدعم التركي. إن حماية المدنيين كانت وستظل من أولويات قواتنا في كلّ المعارك"، حسب تعبيره.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، أن الهجوم الإرهابي على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين شمال حلب "أظهر مجددا وحشية وغدر تنظيم (ب ي د)" الممثل لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، "سنحاسب هؤلاء الأوغاد على كل قطرة دم أراقوها، فهم قتلوا الأبرياء في بلدنا والمدنيين في سوريا وأشقاءنا الأكراد في العراق".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أول أمس السبت 12 حزيران إنها أبلغت الجانب الروسي بهجوم "وحدات حماية الشعب" على مدينة عفرين السورية الخاضعة لمنطقة عملياتها "غصن الزيتون".
وقالت الوزارة، إنه "تم إبلاغ روسيا بهجوم وحدات حماية الشعب الدنيء الذي استهدف المدنيين الأبرياء بشكل مباشر".
وكانت اتهمت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة "تل رفعت" شمالي حلب بوقوفها وراء مجزرة مدينة عفرين الخاضعة لمنطقة عمليات "غصن الزيتون".
