بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن قوات النظام السوري وروسيا تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقع بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020 في منطقة خفض التصعيد.
وأضاف الفريق، في بيان، اليوم الخميس 10 من حزيران/ يونيو، أن قوات النظام استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة مسببة وقوع ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه التي تم توثيقها في المنطقة منذ بدء الاتفاق.
وأدان "منسقو استجابة سوريا"، عمليات التصعيد الأخيرة وقيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، وطالب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصة في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأكد أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مطالبا بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
ولفت الفريق في بيانه، إلى أن الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، لا زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.
وأشار إلى رصدهم التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.
وطالب الفريق، المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي منذ عدة أيام، خلّف العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.