تقرير يكشف تعمد روسيا والنظام تدمير المنشآت والبنى التحتية في إدلب - It's Over 9000!

تقرير يكشف تعمد روسيا والنظام تدمير المنشآت والبنى التحتية في إدلب

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، إن المنشآت والبنى التحتية في شمال غربي سوريا، باتت عرضة للاستهداف الممنهج من جديد من قبل النظام السوري وروسيا.

وأضاف "الفريق"، في بيان له ، أن الاستهداف الأخير لأحد مخيمات النازحين في بلدة طعوم شرقي ادلب، يأتي ضمن سياسة النظام السوري في تدمير مقومات الحياة في إدلب، معتبرا أنها جريمة حرب خطيرة تُضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام السوري وروسيا في المنطقة.

وأشار إلى أن الاستهداف الأخير جاء في وقت ينتظر فيه ملايين المدنيين، وخاصة ضمن المخيمات، استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود أثبت إصرار روسيا على فرض حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وإبقاء المنطقة في حالة النزوح المستمر والتجويع للأهالي، لإرغامهم للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وأدان الفريق الاستهدافات المتعمدة للمستشفيات، والمدارس، والأسواق والمخيمات في إدلب والتي أظهرت استخفافا واضحا بالحياة المدنية، وهي جزء من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وإجبار السكان على النزوح، لتسهيل سيطرة النظام السوري على مناطق جديدة.

وكانت استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة له مدرسة ومسجدا في مخيم الأبرار قرب بلدة طعوم في ريف إدلب الشمالي صباح اليوم الأربعاء، بقذائف المدفعية الثقيلة، ما خلّف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون تسجيل أضرار بشرية.

يذكر أن بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الغربي، تشهد تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل قوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين جراء استهداف المنطقة بشكل متواصل بقذائف المدفعية الثقيلة، التي تسببت باستشهاد وجرح العديد من المدنيين بينهم أطفال.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

الوفد الذي أرسله النظام لمراقبة الانتخابات الروسية يصفها بالنزيهة