بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
قصفت قوات ''حرس الحدود الأردني''، اليوم السبت، بلدة كويا على الحدود السورية الأردنية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بالمضادات ومدفع 57.
وأسفر القصف عن دمار في المنازل دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين.
وتعد هذه الحادثة الأولی من نوعها، حيث لم يسبق لحرس الحدود الأردني استهداف مناطق حوض اليرموك الواقع تحت سيطرة ''جيش خالد بن الوليد'' المتهم بمبايعة تنظيم الدولة، وجاء هذا القصف بعد أيام من إعلان حرس الحدود الاردني لحدوده الشمالية والشمالية الشرقية ''منطقة عسكرية'' يمنع الاقتراب منها على خلفية انفجار مخيم الركبان الذي قتل فيه ثمانية جنود من قوات حرس الحدود الأردني وجرح آخرون، ووجهت أصابع الاتهام إلى تنظيم ''الدولة'' الذي يخوض معارك عنيفة مع فصائل من الجيش الحر بالقرب من تلك المنطقة.
وتحدث أحد سكان بلدة كويا لبلدي نيوز عن الحادثة، قائلاً "تم استهداف البلدة منذ الساعة التاسعة صباحا من قبل قوات حرس الحدود الأردني المتمركزة على الضفة الأردنية من سد الوحدة دون أي إنذار سابق، حيث تعرضت البلدة لقصف عنيف بالمضادات تخلله استهداف وسط البلدة بقذائف مدفع ال57"٠
وأضاف المصدر لبلدي نيوز "أجبر القصف غالبية سكان القرية علی النزوح منها، قيت الحركة شبه معدومة في القرية''.
و أكد المتحدث أن القصف الأردني لم يسبقه أي استهداف لنقاط حرس الحدود الأردني من قبل جيش خالد بن الوليد، وبدأت الاشتباكات من إحدى نقاط الحرس على الضفة الأردنية من السد ثم تطورت لتشمل كل الضفة.
الجدير بالذكر أن جزءا من منطقة حوض اليرموك يخضع لسيطرة لواء شهداء اليرموك الذي اندمج مع عدة فصائل متهمة بمبايعة تنظيم الدولة أبرزها حركة المثنى الإسلامية، ولم تشهد المنطقة أي قصف من قبل الأردن بيد أن قصف اليوم سبقه تهديدات أردنية من الاقتراب من حدودها بعد تفجير مخيم الركبان.