بلدي نيوز
طالب نشطاء وذوو معتقلين فلسطينيين السفير الفلسطيني الجديد لدى النظام السوري سمير الرفاعي، بالاستفادة من "العلاقات الجيدة" بين السلطة الفلسطينية والنظام السوري، من أجل إطلاق سراح أكثر من 1800 فلسطيني معتقلين في سجون النظام.
ويشير الناشطون في رسائل وصلت إلى "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن السلطة الفلسطينية تجاهلت خلال أحداث الحرب معاناة أهالي المعتقلين والمناشدات، التي تدعو لتدخل السلطة ومنظمة التحرير والفصائل لإطلاق سراح أبنائهم في المعتقلات السورية، والكشف عن مصيرهم.
وعينت السلطة الفلسطينية قبل أيام، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية "سمير الرفاعي"، سفيرا لها في لدى النظام السوري، ويرى مقربون من السفارة الفلسطينية أن الرفاعي يحظى بعلاقات جيدة مع النظام السوري والفصائل الفلسطينية في سوريا.
وجاء تعيين "الرفاعي" عقب مضي ما يقارب الثلاثة أشهر عن وفاة السفير الفلسطيني السابق "محمود الخالدي" والذي توفي في 17 نيسان/أبريل الفائت متأثرا بإصابته بفيروس "كورونا"، في مستشفى يافا بدمشق.
وكان نظام الأسد اعترف في تموز 2012 برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في سوريا إلى سفارة.
ووثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، حتى الآن 1797 معتقلا في فلسطينيا في سجون النظام السوري، منهم 110 معتقلات نساء.