بلدي نيوز
اعتقلت الشرطة العسكرية العاملة في منطقة عفرين شمالي حلب، اليوم الاثنين، العنصر المسلح الذي ظهر في التسجيل المرئي المسجل أثناء هجومه على صيدلاني في المدينة.
وبحسب مراسل بلدي نيوز بريف حلب، فإن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري في منطقة عمليات "غصن الزيتون" شمالي حلب، اعتقلت العنصر المسلح والذي كان يرتدي الزيّ العسكري، على خلفية مطالبة الناشطين بمحاسبته.
ونشرت الشرطة العسكرية تسجيلا مصورا يُظهر معاقبة العنصر بحلاقة شعره وتمزيق ملابسه، ما أثار سخرية لدى الناشطين مجددا.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا من إحدى كاميرات المراقبة، في مدينة عفرين شمالي حلب، يظهر هجوم أحد المسلحين على أحد الصيادلة في المدينة محاولا قتله بدم بارد.
ووفقا لمصادر حصل عليها مراسل بلدي نيوز وقتها، فإن أحد المسلحين هاجم صيدلانيا داخل مكان عمله بالقرب من دوار "نيوروز" (غصن الزيتون)، وسط مدينة عفرين شمالي حلب، محاولاً اغتياله، بيّد أن مسدسه الحربي لم يطلق النار في عدّة محاولات أثناء إطلاق النار.
وبحسب المصادر، فإن محاولة قتل الصيدلاني جاءت بسبب رفض الأخير إعطاء العسكري في الجيش الوطني حبوب مسكنة ومدمنة والتي لا تعطى إلا بوصفة طبية.
وأثار التسجيل محط غضب لدى الناشطين والمعارضين وسكان المدينة، حيث وصف متابعون أن المدينة أصبحت كالغابة وغائبة عن الرقابة الأمنية والصحية.
ومن المثير للانتباه، بحسب النشطاء، أن الشخص المسلح كان كاشفا عن وجهه، وكأن شيئا لم يكن.
وأثارت هذه الحادثة انتقادات واسعة من قبل الناشطين السوريين على مواقع التواصل، مطالبين بوضع حد للانتهاكات التي تجري في المنطقة والتي يكون لها أثرها السلبي على المدنيين وحالة الاستقرار بالمنطقة.
وكان تناقل ناشطون تسجيلا مصورا، في مدينة جرابلس شرقي حلب، يُظهر 4 عناصر من الجيش الوطني يركنون سيارة مقابل محل جوالات في المدينة، ثم ينزلون وبحوزة كل واحد منهم سلاح ويقتلون شخصين داخل محل للاتصالات.