بلدي نيوز
نفق ٤٠ طنا من الأسماك في لبنان على ضفاف نهر الليطاني بسبب الإهمال والتلوث، إضافة لإصابة الأسماك بفيروس يهدد الصحة العامة للبشر.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن أشخاصا سوريين وصلوا إلى مكان نفوق الأسماك في منطقة القرعون، وقاموا بتعبئة كميات كبيرة من الأسماك في أكياس تمهيدا لإدخالها للأراضي السورية تهريبا ليتم بيعها على أنها أسماك مثلجة.
وطلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك النظام "طلال البرازي" في حكومة النظام أمس السبت من مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في كافة المحافظات تشديد الرقابة التموينية على مادة السمك.
وطلب "البرازي" أيضا من مديريات حماية المستهلك التحري عن الأسماك الموجودة في الأسواق ومصدرها ومدى مطابقتها للمواصفات والشروط الصحية واتخاذ اقصى الإجراءات القانونية لمن يخالف القوانين.
الجدير بالذكر، أن عمليات التهريب تنشط بشكل كبير بين لبنان والحدود السورية خصوصا أن الذي يسيطر على الحدود "حزب الله" اللبناني، وغالبا ما يضبط الجيش اللبناني شحنات تهريب المحروقات خصوصا البنزين والمازوت والأدوية والمواد التموينية لندرتها وفقدانها في أسواق النظام، كان آخرها إعلان الجيش اللبناني عن توقيف 12 شخصا بينهم أربعة سوريين، أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السورية، وبحوزتهم مواد مهربة.
وقال الجيش، في بيان، "أوقفت وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال اعتباراً من تاريخ 27 ولغاية 30 / 5 / 2021 سبعة مواطنين وأربعة سوريين وفلسطيني، وضبطت 7 آليات محملة بمواد معدة للتهريب إلى الأراضي السورية تتضمن كمية من البنزين وقوارير الغاز وعدد من رؤوس الماشية، بالإضافة إلى 10 أطنان من الطحين".
وأضاف أن المضبوطات سلمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.