مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة: معبر باب الهوى أفضل خيار لإيصال المساعدات للسوريين - It's Over 9000!

مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة: معبر باب الهوى أفضل خيار لإيصال المساعدات للسوريين

بلدي نيوز

زارت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الحدود التركية السورية عند معبر "جيلوة غوزو" بولاية هاتاي المقابل لمعبر باب الهوى، والتقت خلال الزيارة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغاثة.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن معبر "جيلوة غوزو" الحدودي التركي المقابل لباب الهوى هو الخيار الأفضل حاليا للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.

وأضافت غرينفيل، أن الولايات المتحدة ستوفر تمويلًا إضافيًا من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار.

وشدّدت على أن كل 4 من بين 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين في محافظة إدلب.

وأشارت إلى أن معبر "جيلوة غوزو" من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة للدخول إلى سوريا.

وأردفت أن "جيلوة غوزو الخيار الأفضل حاليا للمجتمع الدولي، وإذا تم إغلاقه فسوف يتسبب ذلك في الكثير من الظلم".

وفي السياق، دعت غرينفيلد الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون.

بدروه، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، إن السلطات التركية لم توقف المساعدات الإنسانية بالمنطقة إطلاقًا خلال فترة الوباء، مضيفا أنها سمحت بإيصال المساعدات حتى خلال فترة إغلاق المعابر الحدودية في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وكان سمح مجلس الأمن بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر، بينما أغلقت ثلاثة منها العام الماضي 2020، ليتبقى معبر واحد هو (باب الهوى)، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد المعابر الأربعة.

في السياق، قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس 3 من حزيران/ يونيو، إن آلية التفويض الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري ستنتهي، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020 بتاريخ 11 تموز 2021.

ولفت الفريق في بيان له، إلى أنه وفي حال عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية، ستشهد المنطقة انهيارا كاملا في النواحي الإنسانية والاقتصادية.

وأضاف في بيان وأكد بيان الفريق أن عدم تجديد آلية التفويض بإدخال المساعدات الإنسانية سيحرم أكثر من 1.8 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وأكثر من 2.3 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وانقطاع دعم مادة الخبز في مئات المخيمات وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وتقليص عدد المشافي والنقاط الطبية.

مقالات ذات صلة

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

مفوضية اللاجئين: نحو 1.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدة في لبنان

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

منسقو استجابة سوريا: انخفاض نسبة المساعدات بنسبة 90 بالمئة في سوريا

سويسرا تمدد إعفاء النظام من بعض العقوبات