بلدي نيوز
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال شهر أيار/ مايو الماضي، إضافة إلى حجز حرية عشرات آلاف الطلاب والعاملين في المؤسسات الحكومية لساعات، لإجبارهم على التصويت لبشار الأسد، في انتخابات النظام الرئاسية.
وقالت الشبكة في تقرير، صدر أمس الأربعاء، إن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية.
وأضافت أن النظام السوري اعتقل في شهر أيار 97 شخصاً، بينهم 3 أطفال، في حين احتجزت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) 48 شخصاً، بينهم طفلان، بينما احتجز "الجيش الوطني السوري" 11 مدنياً، واعتقلت "هيئة تحرير الشام" ستة مدنيين.
وذكرت إنها سجلت خلال الشهر الماضي، 34 حالة اعتقال أو احتجاز، استهدفت مدنيين على خلفية مقاطعتهم انتخابات النظام، وترافقت مع مصادرة الهويات الشخصية وتهديدات بالاعتقال إن لم يذهبوا للتصويت لبشار الأسد.
وأشارت إلى أن النظام السوري، اعتقل ما لا يقل عن 32 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، في محافظة طرطوس غربي البلاد، في أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية إلى قبرص عبر البحر.
ورصد التقرير، إفراج النظام السوري خلال الشهر الماضي عن 76 شخصاً، بينهم 17 امرأة، من المدنيين والموظفين الحكوميين والإعلاميين والطلاب الجامعيين والسياسيين، الذين انتقدوا الفساد والأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري، إضافة إلى إطلاق سراح 54 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، بعد انتهاء أحكامهم التعسفية.
سجَّل التقرير في أيار ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 5 أطفال على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، تحوَّل 111 منهم إلى مختفين قسرياً، النظام السوري اعتقل 97 بينهم 3 أطفال، في حين احتجزت قوات سوريا الديمقراطية 48 بينهم 2 طفلاً. وذكر التقرير أن المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني احتجزت 11 مدنياً، أما هيئة تحرير الشام فقد احتجزت 6 مدنيين.
