"منسقو استجابة سوريا": 389 خرقاً للنظام وروسيا في منطقة إدلب - It's Over 9000!

"منسقو استجابة سوريا": 389 خرقاً للنظام وروسيا في منطقة إدلب

بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء، الثاني من حزيران/يونيو، بيانا حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

وقال الفريق في بيانه، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، والذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار/مارس 2020.

وأضاف أن قوات النظام السوري تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.

وبيّن الفريق، أن عدد خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال شهر أيار الماضي، بلغ (389) خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين (مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأتين وطفل).

وأدان الفريق الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة. وحمّل الفريق مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.

كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد "كوفيد-19" وبشكل مكثّف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.

وأكّد الفريق على استمرار فرقه الميدانية التطوعية في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا، وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.


مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا