لليوم الثاني.. محتجون في منبج يواجهون "قسد" والأخيرة تستقدم تعزيزات

بلدي نيوز 

تستمر الاحتجاجات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، لليوم الثاني على التوالي، على ممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق شبان المنطقة وملاحقتهم بحجة التجنيد الإجباري. 

ووفقا لمصادر مطلعة لـ"راديو الكل"، فإن المتظاهرين في مدينة منبج أقدموا على حرق حاجز "الخطاف" شرقي مدينة منبج، وأجبروا قوات "قسد" على الانسحاب منه.

وأوضحت أيضا أن المتظاهرين هاجموا مخفر قرية "الفارات" شرقي منبج، وأجبروا عناصر قوات "قسد" على الانسحاب منه.

وفي السياق، نشر ناشطون تسجيل مرئيا يُظهر عشرات المدنيين وهم يقطعون الطريق الدولي M4 في قرية "الكرسان" شرقي منبج، ردا على ممارسات "قسد" بحق المدنيين.

في المقابل، أكدت المصادر قدوم تعزيزات عسكرية لقوات "قسد" إلى شرقي مدينة منبج، بهدف منع المتظاهرين بالتوجه إلى مركز مدينة منبج ووصولهم إلى المحتجين داخلها.

وسبق أن أفاد مراسل بلدي نيوز، على أن المتظاهرين في منبج طالبوا "قسد" بالإفراج عن المعتقلين، وترك الشباب وعدم سوقهم للخدمة الإجبارية ومحاربة الفساد. 

وأشار يوم أمس الاثنين إلى أن "قسد" ردت بقمع تلك المظاهرات عبر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وتفريقهم بالقوة، واعتقال أربعة شبان، والاعتداء بالضرب المبرح على شابين بحي السرب وسط المدينة. 

يذكر أن أصحاب المحال التجارية في مدينة منبج أعلنوا، صباح الاثنين، إضرابا مفتوحا، بسبب ما وصفوه الفساد والاعتقالات التعسفية من قبل "قسد" للشبان في المدينة.

ويأتي هذا التصعيد من قبل أهالي المدينة بعد قيام "قسد" بحملة اعتقالات، يوم السبت، في المدينة طالت 30 شابا بهدف الخدمة الإجبارية.

وكانت نشرت الإدارة الذاتية، في الثامن من أيار/مايو الجاري، بيانا طالبت جميع المتخلفين عن قطع دفتر خدمة واجب الدفاع الذاتي مراجعة مراكز واجب الدفاع الذاتي، وذلك ضمن مدة أقصاها 90 يوما اعتبارا من تاريخ 15 أيار الجاري ولغاية 12 آب المقبل لقطع دفتر خدمة واجب الدفاع الذاتي وتسوية أوضاعهم.