من دمشق.. "حسن عبد العظيم": الانتخابات مزيفة - It's Over 9000!

من دمشق.. "حسن عبد العظيم": الانتخابات مزيفة

بلدي نيوز

اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، حسن عبد العظيم، أمس الجمعة، أن انتخابات يوم الأربعاء ليس من شأنها سوى زيادة محنة بلد يعاني من الجوع والفقر ونظام الاستبداد.

وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز "، أن الانتخابات المزيفة التي نُظمت لإطالة سيطرة بشار الأسد على سوريا تظهر أن الضغط الدولي من أجل خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة هو وحده ما يمكن أن يمهد الطريق لحكم ديمقراطي.

وأكد على أن الإصرار على التمسك بالسلطة لا يجلب الاستقرار، مشيرا إلى نقص حاد في الوقود والغذاء، ومعدل تضخم هائل دفع معظم السوريين إلى السقوط في براثن الفقر، مشيرا إلى أن النظام لا يريد حلا سياسيا والأزمات تزداد سوءا، والناس تموت من الجوع حاليا.

وأكد على أن مستقبل سوريا السياسي يتوقف على ضغط القوى الكبرى من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمهد الطريق لحكومة انتقالية وانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

واتهم عبد العظيم، بشار الأسد بإفساد عدة جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019 التي جمعت بين المعارضة والنظام لإعداد مسودة دستور جديد.

وكانت صحيفة الغارديان قالت في مقال لها إنه بعد عشر سنوات على الانتفاضة ضد "نظامه الوحشي" في سوريا، لا يزال بشار الأسد هو صاحب السلطة، مع رفاقه من حوله، يرتكبون نفس الجرائم.

وتقول الصحيفة، إن مئات الآلاف من السوريين فقدوا حياتهم ولجأ أكثر من 7 ملايين خارج سوريا وحوالي 5 مليون شردوا داخليا.

بدورها، قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن بشار الأسد، البالغ من العمر 55 عاما، سيبدأ ولاية رابعة كرئيس لبلد شوهته الحرب والدمار، مضيفة في تقرير عن الانتخابات الرئاسية أن الأسد متأكد من إعادة انتخابه بعد اقتراع لا قيمة له.

وأشارت إلى أن السكان الذين اقترعوا بالمناطق الخاضعة لسيطرة الأسد فقط حوالي ثلثي البلاد، أما بالنسبة لملايين السوريين الذين نزحوا من بلادهم، فلم يتمكنوا من التصويت باستثناء أولئك الذين كانت لديهم أوراق رسمية وليس المعارضين.

ويوم الخميس، أعلن "رئيس مجلس الشعب" المشكل من النظام السوري، حمودة صبّاغ، أن بشار الأسد فاز بولاية جديدة بعد أن حصل على نسبة 95.1 في المئة من الأصوات، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي حصل عليها الأسد في انتخابات 2014 والتي وصلت إلى 88 في المئة.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، رفضت الانتخابات الرئاسية التي تجري في مناطق سيطرة النظام بسوريا، وقالت الدول في بيان مشترك، إنها "لن تكون نزيهة وحرة".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//