بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل مسؤول عمليات الاغتيال لدى تنظيم "داعش" في مدينة الباب خلال عملية أمنية لقوى الشرطة، اليوم الجمعة 28 أيار، فيما أصيب مدنيون بجروح بدرعا جراء إطلاق قوات النظام الرصاص على مظاهرة احتجاجية ضد "الانتخابات الرئاسية".
ففي حلب شمالاً، قتل رضيع وأصيب العشرات ليل الخميس/ الجمعة، جراء إطلاق رصاص عشوائي خلال احتفالات عناصر قوات النظام ابتهاجا بمسرحية التجديد لبشار الأسد في مدينة حلب.
وأعلن الجيش الوطني السوري أن فصائل كل من "فرقة السلطان محمد الفاتح" و"لواء سمرقند" و"لواء الوقاص" اندمجت تحت مسمى "الفرقة 13".
وأشار في بيان له إلى أن عملية الاندماج تأتي في "إطار السعي لتنظيم صفوف القوى العسكرية".
فيما أنشأت الميليشيات الإيرانية قاعدة عسكرية لها شمال قرية "حطين" بالقرب من نهر الفرات بريف مسكنة شرق حلب، حيث تم تكليف الحاج "رشاد خير مشهداني" الملقب بـ "الهاشم" من قبل قائد الميليشيات الإيرانية في حلب، بمهمة تشكيل كتيبة بتعداد 400 عنصر للانضمام للقاعدة.
كما داهمت قوى الشرطة والجيش الوطني منزل بمدينة الباب تتمركز فيه خلية لـ "داعش"، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين مما أدى استشهاد عنصرين من الجيش الوطني وإصابة خمسة عناصر من قوى الشرطة والأمن العام.
وتمكنت من إلقاء القبض على كافة أفراد الخلية، حيث قتل أحدهم بعد تفجير نفسه عبر "حزام ناسف"، وعرف من بينهم مسؤول عمليات الاغتيال لدى التنظيم في الباب
وفي حمص، أصيب عناصر من قوات النظام بجروح جراء انفجار لغم أرضي في منطقة "الهيل" التابعة لمدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
درعا جنوباً، أصيب مدنيون بجروح في درعا، جراء إطلاق قوات النظام الرصاص على مظاهرة احتجاجية ضد "الانتخابات الرئاسية".
كما اغتال مجهولون، عنصر من الفرقة الرابعة في صفوف قوات النظام في بلدة "خربة قيس" غرب درعا.
إلى المنطقة الشرقية، اعتقل حاجز لـ "قسد" قرب قرية "العكيرشي" شرق الرقة، ستة معلمين و10 طلبة أثناء عودتهم من مناطق سيطرة قوات النظام باتجاه منازلهم بمدينة الرقة.