ما هي الدول التي هنأت رأس النظام بفوزه بمسرحية "الانتخابات"؟ - It's Over 9000!

ما هي الدول التي هنأت رأس النظام بفوزه بمسرحية "الانتخابات"؟

بلدي نيوز- خاص

هنأت عدة دول رأس النظام بشار الأسد بفوزه في مسرحية الانتخابات التي ظهرت نتائجها أمس وحاز فيها على نسبة 95،1 في المئة من أصوات الناخبين فيها، بحسب ما ذكر حمودة صباع رئيس مجلس الشعب بحكومة النظام.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من هنأ رأس النظام، في برقية قال فيها "أكدت نتائج التصويت بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سوريا وتعزيز مؤسسات الدولة فيها بأسرع وقت ممكن".

وأصدرت الخارجية الإيرانية بيانا قالت فيه" إن إجراء الانتخابات بنجاح والمشاركة الواسعة للشعب السوري هي خطوة مهمة في إرساء السلام والاستقرار والهدوء وإعادة الإعمار والازدهار إلى سوريا"

وشدد البيان على أن إيران تدعم حق الشعب السوري "في تقرير المصير ومستقبل البلاد دون أي تدخل خارجي".

وصدرت تهنئة عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي جدد دعم بلاده لسوريا، وقال إن الانتخابات "شكلت انتصارا للسلام والسيادة الوطنية السورية على الحرب الشرسة المفروضة على الشعب السوري الشقيق .

وكذلك أعرب الرئيس الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو عن تهانيه للأسد، وأعرب عن اهتمام بلده بالمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا.

بدورها الخارجية الصينية هنأت الأسد، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في تصريح، اليوم الجمعة، إن الصين تدعم بقوة جهود سوريا لحماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها.

وأعلن "رئيس مجلس الشعب" المشكل من النظام السوري، حمودة صبّاغ، أمس الخميس، أن بشار الأسد فاز بولاية جديدة بعد أن حصل على نسبة 95.1 في المئة من الأصوات، وهي نسبة تزيد عن النسبة التي حصل عليها الأسد في انتخابات 2014 والتي وصلت إلى 88 في المئة.

رفض دولي

ورفضت الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الانتخابات الرئاسية التي تجري في مناطق سيطرة النظام بسوريا، وقالوا إنها "لن تكون نزيهة وحرة".

وأصدر وزراء خارجية الدول بيانا مشتركا الثلاثاء الماضي، عبروا فيه عن استنكارهم إجراء انتخابات رئاسية في سوريا خارج الإطار الموصوف في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأعربوا عن دعمهم لأصوات جميع السوريين بمن فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية.

وقال الوزراء إنه "يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة".

وكان أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، مجلس الأمن الدولي أن الانتخابات التي أجراها النظام السوري، "ليست جزءا من العملية السياسية والأمم المتحدة غير منخرطة فيها".

وقال بيدرسن "هذه الانتخابات ليست جزءا من العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، والأمم المتحدة ليست منخرطة فيها وليس لها تفويض للقيام بذلك"، وفقا لوكالة الأناضول.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 كانون الأول 2015، جميع الأطراف بوقف أي هجمات ضد الأهداف المدنية، كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين (النظام والمعارضة) للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات بإشراف أممي.

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها