حزب "سوريا المستقبل" يدافع عن "الإدارة الذاتية": هي البديل الأفضل - It's Over 9000!

حزب "سوريا المستقبل" يدافع عن "الإدارة الذاتية": هي البديل الأفضل


بلدي نيوز

قال إبراهيم القفطان، رئيس "حزب سوريا المستقبل" العامل في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، إن الأخيرة نجحت في أن تكون نظاما بديلا للأنظمة المركزية، وإن "من أبرز نتائج النظام المركزي والقومي ضعف الانتماء الوطني لأبناء الشعب السوري وتخليهم عن أرضهم والذهاب للبحث عن ذاتهم في البلدان الأوربية"، بحسب وصفه.

وأضاف معلقاً على الانتخابات الرئاسية: "نحن لم نخرج في ثورتنا لنغير أشخاصاً بل لنغير الذهنيات".

وقال "القفطان"، إن "الإدارة الذاتية نجحت منذ عام 2013 حتى عام 2016، وبعد تشكيل الإدارات الذاتية الـ 7 في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، في أن تكون نظاماً بديلاً للأنظمة المركزية لأنها تحقق إرادة الشعوب وتساوي بين كل المكونات"، بحسب وكالة هاوار الكردية. 

وأضاف: "لا ننكر وجود الأخطاء في الإدارة الذاتية ولكنها استطاعت أن تثبت نفسها كنظام بديل للأنظمة المركزية، وخير دليل مثول الإدارة عند مطالب الشعب وتراجعها عن القرار 119والذي لاقى سخطاً شعبيا". 

وشدد على أهمية "ديمقراطية النظام القادم لسوريا وتعدديته وأن يكون لا مركزيا، فسياسة 50 عاما من النظام المركزي أتتنا أؤكلها خلال سنوات الحرب العشر، بتحول الصراع إلى صراع داخلي حتى وصل الأمر لعدم قبول المكونات والأديان لبعضها". 

وتابع القفطان حديثه: "كافة الإدارات التي تدير منطقة شمال وشرق سوريا سواءً مسد أو حزب سوريا المستقبل أو الإدارة الذاتية، نسعى أن نكون البوابة التي ينفذ منها أبناء سوريا قاطبة للوصول لدولة وطنية بعيدا عن القومية والطائفية والنظام المركزي". 

وقال رئيس حزب سوريا المستقبل، إن "النظام السوري يسير في انتخاباته الحالية على الدستور الذي سنّه في العام 2012 عندما كانت البلاد تشهد حراكا، وغيّب الدستور شرائح كبيرة من أبناء الشعب السوري". 

وأعتبر أن "من أبرز نتائج النظام المركزي والقومي ضعف الانتماء الوطني لدى أبناء الشعب السوري وتخليهم عن أرضهم والذهاب للبحث عن ذاتهم في البلدان الأوربية". 

واختتم حديثه بالقول: "على أبناء الشعب السوري أن يعلموا، أننا خرجنا لا لنغير أشخاصا بل لنغير الذهنيات، عندما تتغير الذهنية لا السلطة الحاكمة، لا ضير حينها من وجود أي شخص على سدة الحكم".

وكان أعلن عن تشكيل حزب "سوريا المستقبل" عقب اجتماع في مدينة الرقة في آذار 2018، وانتخب إبراهيم قفطان رئيسا للحزب بحضور وفد من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

الإدارة الذاتية تعلن عن قانون البلديات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا

تسجيل انتهاكات في جميع المناطق السورية خلال آذار

دعم ياباني بمليون يور لصندوق الائتمان الخاص بإعادة إعمار سوريا

استعصاء جديد شمال شرقي سوريا ..وهذه المرة في سجن الأحداث

"قسد" تعتقل عشرات الأشخاص شمال شرق سوريا