بلدي نيوز
أكد قيادي كردي سوري، أمس الاثنين، أن كل من يشاع عن وجود خلافات بين حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" و" الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" هو "إشاعات ليس إلاّ"، مؤكدا أن المنظومة واحدة، وأن وراء كلّ موظّف كردي في "الإدارة الذاتية" كادر من " العمال الكردستاني" تركي، مشيرا إلى أن مناطق سيطرة "قسد" هي تحت سيطرة "ب ك ك" وكوادره العسكرية والسياسية.
وقال عبد الرحمن آبو، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أحد أطراف المجلس الوطني الكردي)، إنه تم تسليم منطقة شمال شرق سوريا إلى "حزب العمال الكردستاني بشكلٍ رسمي من قبل النظام الديكتاتوري الدموي في 19/7/2012 وفق اتفاقية السليمانية السيئة الصيت بتاريخ 14/9/2011 بحضور كبار قيادات الاستخبارات السورية والإيرانية وقيادات (ب ك ك) وحضور قيادات من حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) عندئذ، وسمى مريدوه عملية التسليم هذه بـ (ثورة روجآفا)".
وأكد أن مناطق سيطرة "قسد" تقع في عهدة "العمال الكردستاني، وكوادره العسكرية والسياسية تدير تلك المناطق منذ البداية، والتسميات تأتي حسب الحالة الأمنية في مرحلة الفوضى"، معتبرا أن "كل ما يطلبه النظام الدموي تنفّذه سلطة الوكالة - الإدارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا".
وشدد القيادي الكردي على أن "كل ما يشاع عن خلافات بين منظومة حزب العمال الكردستاني والإدارة الذاتية هي إشاعات ليس الاّ، لأن المنظومة واحدة، ووراء كلّ موظّف كردي فيما تسمى بالإدارة الذاتية كادر من "ب ك ك" تركي".
وقال إن المنظومة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والعمال الكردستاني "ب ك ك" وعبر "الإدارة الذاتية" وبعلم القوى الدولية النافذة في الشأن السوري، ستبقى تدير مناطق شمال وشرق سوريا "لحين انتهاء دورها الوظيفي".
المصدر: باسنيوز