بلدي نيوز
قال "الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة" في "الإدارة الذاتية"، إنه تم تجهيز 26 مركزا لاستلام محصولي القمح والشعير من المزارعين في مناطق شمال وشرق سوريا، متوقعا "أن تصل كمية محصول القمح التي سيتم تسويقها إلى المراكز 500 ألف طن".
وصرح "سلمان بارودو" وهو يتولى منصب " الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة"، إنه تم تجهيز 26 مركزا لاستلام محصولي القمح والشعير في مناطق سيطرة "قسد" شمال وشرق سوريا، تتوزع وفق الشكل التالي، 13 مركزا في إقليم الجزيرة و5 مراكز في الرقة و3 في منطقة عين العرب/ كوباني مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى صوامع البو عاصي في الطبقة ومركز في منبج و3 مراكز في دير الزور، بحسب وكالة هاوار الكردية المقربة من "الإدارة الذاتية".
وأضاف "بارود"، أن التسعيرة التي وُضعت لمحصولي القمح والشعيرة، ستخضع لنظام الدرجات وستكون الدرجة الأولى بالسعر المحدد من "هيئة الاقتصاد"، ولكن الدرجة الثانية والثالثة والرابعة "لا يمكن أن نحدد سعرها كونها ستعتمد على نسبة الأجرام والشوائب وفق المقاييس العالمية، ولن يكون هناك رفض لأي درجة.
وعن الكمية المتوقع استلامها قال "العام جاف وتضررت المحاصيل البعلية، وكان علينا صب جلّ اهتمامنا في المحاصيل المروية، وبحسب التقارير التي وردتنا من لجان الزراعة، يوجد لدينا 300 ألف هكتار مزروعة بمحصولي القمح والشعير، ومن المتوقع استلام 500 ألف طن من القمح".
وكانت أصدرت "هيئة الاقتصاد" تعميما بتاريخ 28 نيسان المنصرم، منعت بموجبه نقل مادتي القمح والشعير بين مناطق إدارتها الذاتية السبعة، وحتى بين منطقة وأخرى ضمن الإدارة الواحدة إلا بوجود شهادة منشأ من مديريات ولجان الزراعة، مرفقة بمهمة شحن رسمية من قبل شركة التطوير الزراعي للسماح بنقل المادتين.
يشار إلى أن " الإدارة الذاتية" قد حددت سعر شراء القمح بـ (1150) ليرة سورية للكيلو الواحد، و(850) ليرة سورية لكيلو الشعير لهذا العام.
ويعد محصول القمح والشعير من المحاصيل الاستراتيجية في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن سوء الموسم الزراعي الحالي نتيجة الجفاف وقلة الهطولات المطرية، أثر على جودة المحصولين وكميتهما. وبدأ موسم الحصاد قبل أيام في المنطقة، بعد أن تلف أغلب الموسم البعلي واعتماد الفلاحين على الموسم المروي فقط.