اعتقال عصابة خطف في الباب وقتلى للنظام بقصف للمعارضة بريف إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

تمكنت قوى الشرطة في مدينة الباب من إلقاء القبض على عصابة خطف وتحرير أحد المخطوفين، اليوم الأحد 23 أيار، فيما قتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء قصف لفصائل المعارضة بريف إدلب.

ففي حلب شمالاً، تمكنت قوى الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب شرق حلب، من إلقاء القبض على عصابة خطف وتحرير أحد المخطوفين.

وقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا "لواء أسد الله الغالب" العراقية المدعومة من إيران نتيجة انفجار سيارة كانت تنقل ذخائر للميليشيا من المحطة الحرارية إلى منطقة جبل عزان شرق حلب.

ووقعت اشتباكات بين الجيش الوطني و"قسد" على محور كفركلبين في ريف حلب الشمالي

وفي إدلب، قصفت فصائل المعارضة بالأسلحة الثقيلة موقعا لقوات النظام في قرية "الفطاطرة" في منطقة "جبل شحشبو" الممتد بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة أوقعت قتلى منهم ضابط.

والقتلى من الفرقة السادسة في جيش النظام وهم الملازم أول "علي فهد" والعناصر "يحيى ذياب ومحمد الحوراني".

كما قضى الشاب "إسماعيل قطيش"، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا في المزارع المحيطة ببلدة "البارة" الواقعة في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

درعا جنوباً، انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط.

وأصيب طفلان أثناء الانفجار كانا بالقرب من المكان، هما الطفلة "رنيم وليد الفريج" (14 عاما) والطفل "خالد العمارين" (12 عاما)، وأسعفا إلى المستشفى الوطني في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي ووصفت حالتهم بالمستقرة.

كما خَطّ مجهولون على جدران مدينة درعا (جنوب سوريا)، عبارات تدعو لمقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا.

فيما استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة حواجز لقوات النظام في مدينة داعل بريف درعا.

إلى المنطقة الشرقية، قتل المحامي "خالد الميزان" نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية بالقرب من ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي.

وأعلن تنظيم "داعـش" في بيان له، عن هجوم شنه عناصره على صهاريج نقل محروقات تتبع لميليشيات "القاطرجي" بريف الرقة، شرقي سوريا.

كما استهدف مسلحون خطا للغاز الممتد من حقل "الجبسة" باتجاه مناطق النظام في منطقة "رويشد"، ما تسبب بتوقف ضخ الغاز.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من التحالف الدولي، حملة تمشيط استهدفت منطقة "الجزرات" غرب دير الزور بهدف البحث عن خلايا قوات النظام وميليشيات إيران وخلايا "داعش" التي تنتشر في المنطقة.