لماذا غابت المياه عن مدينة إعزاز شمالي حلب؟ - It's Over 9000!

لماذا غابت المياه عن مدينة إعزاز شمالي حلب؟

بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد )

تعاني مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، من انعدام مياه الشرب وتوقف شبكة المياه عن العمل، بعد أن أعلن المجلس المحلي في المدينة إيقاف ضخ المياه من محطة ميدانكي، ما دفع الأهالي إلى اللجوء إلى شراء صهاريج المياه ذات الكلفة المرتفعة.

وفي حديث خاص لبلدي نيوز، قال "ياسر الزعيم" مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة إعزاز، "إن مشكلة المياه في مدينة إعزاز تكمن في ثلاث نقاط رئيسية هي "انعدام وجود المياه الجوفية الكافية"، و"ارتفاع تكلفة استجرار المياه من بحيرة ميدانكي"، وأخيرا "الحاجة الكبيرة لمياه الشرب في إعزاز بسبب الكثافة السكانية الكبيرة".

وأضاف الزعيم، أن عدد سكان مدينة إعزاز بلغ 200 ألف نسمة، ما يوازي أكثر من عشرة آلاف مشترك، وهذا العدد كبير، ويحتاج لميزانية ضخمة من أجل تامين مياه الشرب لكافة المنازل، وإلى الآن لم يلتزم المشتركون بدفع الاشتراك الشهري والذي يبلغ 20 ليرة تركية، ما اضطر المجلس لاتخاذ قرار بقطع المياه لأجل غير مسمى إلى حين إيجاد آلية توافقية.

من جانبه، قال "خالد سويد" وهو أحد سكان مدينة اعزاز، إن مشكلة مياه الشرب هو عدم استمراريتها ووصلوها لأحياء دون غيرها وخصوصا على أطراف المدينة، وإذا تم ضخها تأتي يوم واحد في الأسبوع، والذي لا يملك خزان كبير يضطر لشراء صهريج كل أسبوع وخصوصا العوائل التي يبلغ عدد أفرادها (سبعة وما فوق)، وكثير من العوائل مشتركون على خزان واحد وخصوصا المهجرين.

وحول الحلول، قال "سويد"، إن غالبية السكان اتجهوا لحفر الآبار حيث أن البئر يكلف جاهزا 750 دولار هذا بالنسبة للسكان المحليين، أمّا المهجرين والمستأجرين يلجأون إلى شراء صهاريج المياه وتحتاج العائلة المتوسطة إلى ثلاثة صهاريج شهريا ويبلغ ثمنها 90 ليرة تركية.

يُذكر أن مدينة اعزاز شمالي حلي، تستجر المياه من بحيرة ميدانكي التي تبعد 30 كم عن المدينة وبسبب المسافة البعيدة ترتفع التكلفة التشغيلية للمضخات.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا