بلدي نيوز – ادلب – (صالح أبو إسماعيل)
تتباين التحليلات حول وجهة جيش الفتح القادمة بعد تحرير مطار أبو الظهور العسكري، فهناك اتفاق على أن سهل الغاب ومعسكر جورين الاستراتيجي هما الوجهة الجديدة، لتحقيق هدفين في آن واحد وهما فتح بوابة الساحل، والانتقال إلى ريف حماة الشمالي ومطارها العسكري الذي يعتبر عصب سلاح جو النظام في وسط سوريا.
بدوره، قال المنسق بين فصائل جيش الفتح الدكتور عبدالله المحيسني أن تحرير مطار أبو الظهور العسكري آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب أنهت المرحلة الأولى وستبدأ بعد أيام المرحلة الثانية.
وجاء ذلك في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، ظهر فيه المحيسني مع مجموعة من أسرى قوات النظام داخل مطار أبو الظهور وجه من خلال الفيديو رسالة إلى أهالي عناصر قوات النظام ودعوتهم لإخراج أبنائهم من صفوف قوات النظام.
وتحفظ المحيسني على وجهة جيش الفتح القادمة، فيما تداولت وسائل إعلامية، أن الوجهة هي سهل الغاب ومنه إلى مدينة حماة ومطارها العسكري مصدر القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على ريفي حماة وإدلب.
واستند هذا القول إلى معارك سهل الغاب بريف حماة الغربي، إذ تحاول قوات النظام إحكام سيطرتها عليه ليكون منطلقاً لعمليات قادمة في ريف إدلب المجاور، في حين يسعى جيش الفتح لطرد قوات النظام من بلدة جورين، وفتح الطريق إلى الساحل السوري، ومدينة حماة بنفس الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن تحرير مطار أبو الظهور عززت من قوة جيش الفتح العسكرية والبشرية، حيث كان يرابط حول المطار مئات العناصر المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة منها والثقيلة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر التي استولوا عليها من المطار، ما يمكنهم من فتح معركة جديدة.