كشفت صور بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، الوضع الصحي السيئ لمهجري بلدة أم باطنة في القنيطرة العالقين على حاجزي النظام السوري وفصائل المعارضة على معبر "أبو الزندين" شرقي حلب.
وأظهرت الصور حالات مرضية بوضع سيء للغاية، من بينها أطفال، وآخرون مصابون بجراح متفاوتة.
في المقابل، كشفت مصادر لبلدي نيوز، أنه لم يُسمح للحافلات بالدخول إلى مدينة الباب شرقي حلب، حتى ساعة نشر الخبر، ما يعني تفاقم المعاناة في صفوف نحو 100 شخص من أبناء أم باطنة.
وشن ناشطون هجوما على فصائل "الجيش الوطني السوري" جراء عدم سماحهم بدخول المهجرين السوريين إلى أراضٍ سورية، مشيرين إلى أن هذه الفصائل لا تمتلك القرار الوطني وخاضعة لما يمليه عليها الجانب التركي.
ويوم الخميس، عقد اتفاق برعاية روسية نص على تهجير ثلاثين عائلة من بلدة أم باطنة طالب نظام الأسد بتهجيرها، بيد أن أهالي البلدة رفضوا الخروج منها قبل إفراج مليشيات نظام الأسد عن اثنين من أبناء البلدة كانت اعتقلتهم في وقت سابق.
وجاءت الأحداث بعد قيام عدد من أبناء البلدة بمهاجمة أحد الحواجز العسكرية مطلع الشهر الجاري، بسبب الانتهاكات التي يمارسها عناصر الحاجز ضد المدنيين.
وكانت مليشيات نظام الأسد قصفت البلدة وهددت باقتحامها لتبدأ بعدها المفاوضات بين أهالي البلدة ومليشيات الأسد تحت رعاية الشرطة العسكرية الروسية لتنتهي اليوم بتنفيذ هذا الاتفاق.