بالفيديو.. مواكب انتخابية موالية للأسد تتعرض لهجوم في لبنان - It's Over 9000!

بالفيديو.. مواكب انتخابية موالية للأسد تتعرض لهجوم في لبنان

بلدي نيوز

هاجم شبان لبنانيون، موكبا بالسيارات لموالي نظام الأسد في لبنان، بالتزامن مع انطلاق مسرحية "انتخابات الرئاسة" السورية بالخارج.

وأظهرت تسجيلات مصورة تداولها نشطاء سوريون ولبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مهاجمة لبنانيين لمسيرة موالية لنظام الأسد، على أوتوستراد جونية – نهر الكلب، وقاموا بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة لبشار الأسد من على السيارات، كما أظهرت التسجيلات تدافعا كبيرا وتكسيرا لزجاج السيارات، وسط حضور قوة من الجيش اللبناني إلى المكان.

وتفاعل نشطاء سوريون ولبنانيون مع الهجوم، معتبرين أن من يشارك في الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد، لا تنطبق عليه صفة نازح أو لاجئ، والأجدر به العودة إلى مناطق سيطرة النظام.

بالمقابل اعتبر، سفير النظام السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، أن الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم، ونضعه برسم السلطات المعنية في لبنان.

وأضاف عبد الكريم علي، في تصريح لموقع "روسيا اليوم"، أن ما وصفه "بالاعتداء على حافلات الناخبين لا يليق باللبنانيين"، مشيرا إلى أنه "يضع هذه الاعتداءات برسم السلطات المعنية في لبنان".

وأمس الأربعاء، طالب رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غدا، والطلب منهم مغادرة لبنان فورا والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطرا عليهم.

وانطلقت اليوم "الانتخابات الرئاسية" للمواطنين السوريين الموجودين في الخارج، حيث فتحت سفارة النظام السوري في بيروت، باب الاقتراع أمام السوريين للإدلاء بأصواتهم.


مقالات ذات صلة

مفوضية اللاجئين ترد على اتهامات نائب لبناني بخصوص عودة اللاجئين السوريين

تجاوزت النصف مليون.. إحصائية بعدد القادمين من لبنان إلى سوريا

تحليل خيارات الموافقة والرفض للوثيقة المقدمة لحكومة لبنان وميليشيا حزب الله في ظل التوترات الإقليمية

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة قادمة من العراق إلى سوريا