بلدي نيوز
تراجعت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" اليوم الأربعاء، عن قرار رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها، بعد أن فجر القرار السابق موجة غضب عارمة في كافة أنحاء محافظة الحسكة، كان أعنفها في مدينة الحسكة وريفها الجنوبي حيث ردت قوى الأمن التابعة "للإدارة الذاتية" على المظاهرات في مدينتي الحسكة والشدادي ومنطقة الـ47 بالرصاص الحي ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وألغت "الإدارة الذاتية" بموجب قرار جديد حمل رقم 123، القرار 119 الذي كان ينص على رفع أسعار المحروقات.
وكانت رفعت إدارة "ب ي د" تسعيرة ليتر مازوت التدفئة من 75 ليرة سورية إلى 250 ليرة سورية، والمازوت الممتاز من 150 ليرة سورية لليتر إلى 400 ليرة سورية، والبنزين من 210 ليرة سورية لليتر الواحد إلى 410 ليرة، واسطوانة الغاز من 2500 ليرة سورية إلى 8000 ليرة سورية".
وجاء في قرار رفع الأسعار إنه "بناء على مقترح إدارة المحروقات العامة ومقتضيات المصلحة العامة قررت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا تحديد أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية".
وقالت مصادر إعلامية من الحسكة، إن خمسة شهداء قتلوا من المتظاهرين برصاص قوى الأمن التابعة "للإدارة الذاتية" في مدينتي الحسكة والشدادي ومنطقة الـ 47، وأصيب آخرون، في مظاهرات يوم أمس، فيما استشهد شاب اليوم بقرية عيدان واستشهد آخر متأثرا بإصابة تعرض لها يوم أمس في الشدادي، كما خرجت مظاهرات في مناطق متفرقة جنوب المحافظة، ما يرفع عدد الشهداء في الاحتجاجات ضد قرار رفع أسعار المحروقات إلى 7.