علماء يكتشفون العلاقة بين لقاحات "كو.ر.ونا" وتجلط الدم - It's Over 9000!

علماء يكتشفون العلاقة بين لقاحات "كو.ر.ونا" وتجلط الدم


بلدي نيوز

يتسابق العلماء في جميع أنحاء العالم لفهم سبب حدوث جلطات دموية نادرة لبعض الأشخاص الذين حصلوا على بعض لقاحات كورونا، مثل أسترازينيكا.

وفي الأسابيع الأخيرة، أوقفت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية بما في ذلك النرويج والدنمارك، عمليات طرح هذه اللقاحات مؤقتًا أو أوقفتها تمامًا.

وقال إريك فان جورب، الأستاذ في جامعة إيراسموس في هولندا لصحيفة وول ستريت جورنال: "فهم السبب هو الأكثر أهمية بالنسبة للجيل القادم من اللقاحات، لأن فيروس كورونا سيبقى معنا ومن المرجح أن يصبح التطعيم موسميًا". 

ويعتقد أندرياس غريناشر، خبير الدم وفريقه في جامعة غرايفسفالد الألمانية، أن ما يسمى بلقاحات ناقلات الفيروس مثل أسترازينكيا وجونسون، التي تستخدم الفيروسات الحية الضعيفة مثل الفيروس المسبب للبرد أو الفيروسات الغدية لنقل المادة الوراثية لفيروس كورونا لخلايا الإنسان لتكوين مناعة ضد الفيروس تحاربه إذا أصاب الإنسان، يمكن أن تسبب مناعة ذاتية تؤدي إلى تجلط الدم.

وأرجع غريناشر هذا السبب إلى وجود ربط بين بروتينات شاردة في الجسم المصاب بالجلطات وبعض المواد الحافظة في اللقاح.

وفحص الفريق الألماني أكثر من 1000 بروتين في لقاح أسترازينيكا، بالإضافة إلى مادة حافظة تُعرف باسم حمض "الإيثيلين ديامين تترا اسيتيك" أو "EDTA"، وهي مادة شائعة في الأدوية والمنتجات الأخرى، تساعد تلك البروتينات على الانتشار في مجرى الدم، وهي التي تتفاعل مع الصفائح الدموية أو "PF4" مكونة مركبات تنشط إنتاج الأجسام المضادة.

ويمكن لبعض الأعراض الجانبية الناجم عن اللقاحات، جنبًا إلى جنب مع مركبات PF4، أن تخدع الجهاز المناعي للاعتقاد بأن الجسم قد أصيب بالبكتيريا، مما يؤدي إلى إطلاق أجسام مضادة تخرج عن نطاق السيطرة وتتسبب في التجلط والنزيف.

مقالات ذات صلة

النظام يتهم أمريكا بالمشاركة في الغارات الإسرائيلية على مواقعه

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية

التحالف الدولي: العمليات العسكرية في سوريا ستستمر حتى أيلول 2026

الولايات المتحدة الأمريكية تقدم مساعدات إنسانية بقيمة 535 مليون دولار إلى السوريين

"التفاوض" السورية تجتمع بمعاون وزير الخارجية الأمريكية

"التفاوض السورية" تطالب أمريكا وبريطانيا بالضغط لتسريع الحل السياسي