بعد السيطرة عليه.. أكثر من 50 أسيراً للنظام بيد "الفتح" في أبو الظهور - It's Over 9000!

بعد السيطرة عليه.. أكثر من 50 أسيراً للنظام بيد "الفتح" في أبو الظهور

أعلن "جيش الفتح"، يوم الأربعاء، مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب محرراً بالكامل، وأسره لأكثر من 50 عنصراً من العناصر المحاصرين بداخله، في وقت أعلن كل من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بينهما.

مراسل شبكة بلدي في إدلب أكد أن مقاتلي "جيش الفتح"، حرروا مطار أبو الظهور العسكري، بعد اشتباكات عنيفة، تكبدت خلالها قوات النظام خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وأسر "الفتح" 50 عنصراً من قوات النظام، خلال محاولتهم الفرار، بينما سلم البعض أنفسهم دون مقاومة، واستولى "جيش الفتح" على كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر، فضلاً عن الطائرات ودبابتين.

من جانبه، اعترف نظام الأسد، بخروج مطار أبو الظهور العسكري عن سيطرته في خبر عاجل أوردته على التلفزيون الناطق باسم النظام.

ويعد "أبو الظهور من أكبر مطارات النظام في المنطقة الشمالية بسوريا، وتبلغ مساحته 8 كليو مترات مربعة، وفيه مهبطين للطائرات الحربية، ويتع إداريا للواء 14 المتمركز في محافظة حماة، وكان له دور في قصف مناطق ريف إدلب خاصة مدينة سراقب.

في سياقٍ آخر، ارتفعت حصيلة مجزرة حي الفردوس في حلب لخمسة شهداء، نتيجة استهداف قوات النظام الحي بالمدفعية، بينما تجددت الاشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" بمحيط قرية حربل بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي على قرية سندف.

وساد الهدوء جبهات القتال في مدينة حلب، باستثناء اشتباكات متقطعة دارت في حي كرم الجبل وسط حلب بين قوات النظام والثوار.

وسقطت عدة قذائف هاون على حي الأشرفية في القسم الخاضع لسيطرة قوات النظام دون وقوع إصابات.

بالانتقال إلى حماة، تصدّى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدّم باتجاه قرية طلف القريبة من قرية عقرب بريف حماة الجنوبي، في وقت قصفت طائرات النظام قرى سهل الغاب بالألغام البحريّة والصواريخ.

في ريف دمشق، أعلن "فيلق الرحمن" في بيان له عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع "جيش الإسلام"، لتنسيق العمل العسكري في جبهات الغوطة، كما أعلن "جيش الإسلام" عن تحرير عدة أبنية داخل سجن النساء في عدرا.

من جهتها استهدفت قوات النظام مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بالقصف الصاروخي والمدفعي من حواجز مرج التل والحورات في بلدة مضايا، ولا يزال الحصار يخنق بلدتي مضايا وبقين، إلى الآن في الوقت الذي تنقطع فيه الكهرباء عن البلدة على الدوام.

جنوباً، شهدت مدينة السويداء وقفة أمام المشفى الوطني، لـ "قراءة الفاتحة على أرواح شهداء التفجيرات"، التي حدثت في المدينة منذ أيّام، وساد الهدوء أجواء المدينة، وأزال شباب السويداء صور "بشار الأسد وحافظ" من بلدة المزرعة.

إلى الجزيرة السورية، استشهد عشرون مدنياً وجرح آخرون، مساء الثلاثاء، إثر استهداف طيران التحالف الدولي عدة مناطق في ريف الطبقة غربي مدينة الرقة.

وقال ناشطون إنّ طيران التحالف قصف منطقة معسكر الكرين في الطبقة، مستهدفاً أماكن حفر الخنادق التي يزجّ بها تنظيم "الدولة" مدنيين كان قد اعتقلهم بتهم مختلفة.

في السياق، قتل نحو 15 طفلاً من المنضوين تحت تشكيل "أشبال الخلافة" التابع للتنظيم، إثر قصف طيران التحالف أحد مقرّات التنظيم، حسبما ذكر مكتب الرقة الإعلامي.

وتستمرّ الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" والوحدات الكرديّة في منطقة "الهيشة" الواقعة شمالي مدينة الرقة، وسط تحليق لطيران التحالف فوق مناطق الاشتباكات.

في سياقٍ متصل، اشتبك التنظيم مع قوات النظام في الطرف الشرقي من الحسكة قرب جبل كوكب، والذي يعتبر القاعدة العسكريّة الرئيسيّة للنظام في المدينة، في حين انفجرت عبوة ناسفة بآلية تابعة للوحدات الكرديّة في مدينة تل براك جنوبي الحسكة ما أدّى لمقتل من فيها، وقصف طيران التحالف مواقعاً للتنظيم في مدينة الشدادي.

مراسل بلدي في الحسكة افاد بحرق الوحدات الكرديّة منازل بعض المدنيين في حي النشوة الشرقي والغربي في المدينة، بعد توجيه تهم للمدنيين بضلوعهم بالتعامل مع التنظيم.

 

مقالات ذات صلة

طائرات روسية تغير على جسر الشغور ومدفعية النظام تقصف جنوب إدلب

حتى النظام لا يمكنه الاقتراب.. الكشف عن مخابئ إيران السرية في غوطة دمشق

شهيد بقصف صاروخي للنظام على ريف إدلب

النظام يكثّف قصفه على أرياف حلب وإدلب.. ويستهدف التوامة بـ"النابالم"

مظاهرات في ريفي حلب وإدلب نصرة لغزة

جرحى إثر غارات جويّة روسية على مخيم للنازحين غرب إدلب