انتشر السوريّون في مختلف أصقاع الأرض، بعضهم استقرّ في دول أجنبيّة وآخر ينتظر فرجاً قريباً في بلاده كي يعود إلى منزله، لكن فرض عليهم منذ أربع سنوات وحتّى اليوم أن يخوضوا رحلات النزوح المرفقة بالتعب والضياع وجهل ما يخبئه المستقبل لهم.
وحسب إحصائيّات أجرتها بلدي نيوز في بعض الدول بالاعتماد على تقارير وإحصائيّات دوليّة سابقة، فإنّ أكثر اللاجئين يعيشون اليوم في المدن التركيّة بعدما توزّعوا شمال وجنوب وشرق وغرب تركيا.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا المليونين لاجئ، إضافة إلى وجود عدد آخر منهم لم يحصل إلى الآن على بطاقة آفاد التي يتمّ توزيعها من قبل مديريّات تركيّة عبر شاحنات متجوّلة.
وفي الدول المجاورة الأخرى، لجأ إلى لبنان أكثر من 150 ألف سوري، بينما يتجاوز العدد التقديري الـ 300 ألف، أمّا في العراق فقد لجأ إليها نحو 400 ألف سوري.
وبالذهاب إلى الأردن، وصل عدد اللاجئين السوريين إلى نحو مليون ونصف لاجئ، في حين العدد المسجّل تقريبياً يصل إلى 700 ألف سوري.
وفي مصر تجاوز عدد السوريين المتواجدين هناك أكثر من 300 ألف شخص، في حين توزّع سوريّون في دول أوروبا التي لا زالت تستقبل إلى الآن آلاف المهاجرين السوريين نحو 400 ألف سوري.
