بلدي نيوز
أعرب عضو الرئاسة المشتركة في مجلس سوريا الديمقراطي "مسد" التابعة للإدارة الذاتية، سيهانوك ديبو، عن اعتراضه على انتخابات نظام الأسد.
وأبدى ديبو، في تصريحات نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، اعتراضه على إجراء مثل تلك الانتخابات، مؤكدا أن سوريا بحاجة لترسيخ مبادئ الديمقراطية والعيش المشترك.
وأوضح أن تصرفات النظام السوري بخصوص الانتخابات لا تحظى بدعم إقليمي ودولي، وأن أي إجراء من هذا القبيل يجب أن يسهم في إعطاء الشعب حقوقه بدون نقصان، في جميع المناطق، وعلى رأسها حق تقرير المصير.
وأشار إلى أن شروط الانتخابات الرئاسية ليست متحققة الآن وبالتالي لن تكون "مسد" طرفا فيها.
وكان أغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مناطق النظام برقم قياسي، إذ بلغ عدد المتقدمين 51 مترشحا وهو ما يزيد عن مثيله في الانتخابات الماضية 2014 بأكثر من الضعف.
يذكر أن 24 شخصا تقدموا للترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2014.
وفي 21 نيسان/أبريل، أعلن مجلس الشعب التابع للنظام، عن تبلغه من المحكمة الدستورية العليا عن تقدم رأس النظام بشار الأسد بطلب ترشح للانتخابات الرئاسية.
وتقابل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي، بينما تدعمها الدول الحليفة للنظام السوري، وأبرزها إيران وروسيا.
وكان أقر مجلس الأمن القرار رقم 2254، في كانون الأول 2015، كخارطة طريق للسلام في سوريا التي تمت الموافقة عليها في جنيف، في 30 من تموز 2012، من قبل ممثلي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا، وجميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا).
ويدعو القرار إلى إجراء عملية سياسية بقيادة سورية تبدأ بتأسيس هيئة حكم انتقالية، تليها صياغة دستور جديد وتنتهي بانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، تلبي أعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وأن يكون جميع السوريين بمن فيهم اللاجئون، مؤهلين للمشاركة.