"صحة إدلب": نواصل تدريب الكوادر الطبية لبدء عملية لقاح "كـورونـا" - It's Over 9000!

"صحة إدلب": نواصل تدريب الكوادر الطبية لبدء عملية لقاح "كـورونـا"


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

قالت مديرية صحة إدلب، في بيان لها، عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم يتابعون وبالتعاون مع فريق لقاح سوريا تدريب الكوادر الطبية التي ستقوم بتنفيذ حملة لقاح "كوفيد-19" في شمال غرب سوريا.

وأوضحت المديرية، أن هذا التدريب هو الثالث من نوعه لعناصر فريق التلقيح حيث تم تعريفهم على اللقاح ومكوناته وكيفية ترتيب جلسات اللقاح.

ولفتت إلى أن الفرق دُربت أيضا على متابعة الشخص بعد التلقيح في حال ظهور أية اَثار جانبية وطريقة تدبيرها، إضافة لإطلاعهم على كافة المعارف والمهارات المطلوبة لتنفيذ حملة اللقاح بشكل اَمن وفعال.

وأوضحت أن حزمة التدريبات المقدمة خلال جلسات التدريب معدّة ومعتمدة من الصحة العالمية واليونيسيف، وأنها تستهدف بمرحلتها الأولى العاملين في القطاع الصحي كونهم الأكثر تعرضاً للإصابة بسبب طبيعة عملهم.

واستهدف التدريب الأول مشرفي المحافظات والمناطق ومشرفي فرق اللقاح، حيث قدم لهم التدريبات آنفة الذكر، إضافة لإدارة عمليات توثيق عملية التلقيح.

واستهدف التدريب الثاني العناصر اللوجستيين في الفرق اَنفة الذكر، حيث تم إطلاعهم على المعايير الدولية في حفظ ونقل وتوزيع اللقاح بالطرق العلمية السليمة بما يحفظ فعالية وسلامة اللقاح.

وأشارت المديرية في بيانها إلى أن "حملة التلقيح سوف تنطلق خلال شهر أيار/ مايو القادم في المناطق المحررة شمال غرب سوريا".

وكانت وصلت الدفعة الأولى من لقاح فيروس "كورونا" يوم الأربعاء المصادف في 21 من نسيان الجاري، إلى منطقة إدلب وفق برنامج "كوفاكس" من منظمة الصحة العالمية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ووفقا لمصادر طبية؛ فإن الدفعة الأولى ستخصص لتطعيم الكوادر الصحية وموظفي المنظمات الإنسانية، على أن يؤجل تطعيم المسنين فوق 60 عاما، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من عمر 25 عاما إلى 59 عاما، لحين وصول دفعات ثانية من اللقاح.

مقالات ذات صلة

لقاء مرتقب في واشنطن بين أردوغان وبايدن لبحث الملف السوري

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا