بلدي نيوز
قالت وسائل إعلام كردية، إن ميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري، تعمل على حشد قواتها في حي "طي" في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بغية توسع عملياتها العسكرية.
وبحسب وكالة "أنباء هاور"، فإن ميليشيات الدفاع الوطني عزّزت حواجزها العسكرية بالأسلحة والذخيرة في الطرف الجنوبي لمدينة القامشلي، كما ودفعت قواتها العسكرية وجمعتها في كل من قرية "الدمخية الكبيرة" جنوبي مدينة القامشلي، وبالقرب من مدرسة "عباس علاوي" وخزان مياه "حي طي".
ووفقا للمصادر، فإن ميليشيات النظام استغلت الهدنة لتزويد عناصرها بالأسلحة، وأنّها تستعد لاستهداف نقاط قواتهم الّتي سيطرت عليها مؤخّراً في حي طي ونقاطها الأمنية على حزام المدينة الجنوبي ونقاطها الأمنية بالقرب من بلدة كرباوي "أبو رأسين" جنوب غربي المدينة.
ومساء الجمعة، أفضى اجتماع بين الشرطة العسكرية الروسية، وقادة من قوات سوريا الديمقراطية في مطار القامشلي، إلى اتفاق على "هدنة إنسانية" في المدينة.
وكانت اندلعت الاشتباكات بين "الأسايش" وميليشيا الدفاع الوطني التي تسيطر على "حي طيء" داخل مدينة القامشلي، على خلفية مقتل عنصر من "الأسايش" باشتباكات اندلعت بين الطرفين في شارع الوحدة بسبب محاولات اعتقال أحد قادة "الدفاع الوطني".
يشار إلى أن "الإدارة الذاتية" والنظام، يتقاسمان السيطرة على مدينة القامشلي حيث يحتفظ الأخير بالسيطرة على المطار وفوج طرطب وحي طي وعدد من القرى المحيطة بالفوج، رغم سيطرة قوات "قسد" على الجزء الأكبر من المدينة وريفها، وخاض الطرفان أكثر من مرة اشتباكات طول السنوات الماضية، انتهت بشكل ودي دون أن تفضي لإنهاء سيطرة الآخر بشكل كامل.