بلدي نيوز
سمحت السلطات المصرية، خلال الساعات الماضية، للبحّار السوري "محمد عائشة" بمغادرة السواحل المصرية برفقة سفينته، بعد احتجاز دام أربع سنوات.
وبحسب وكالة "BBC"، فإن السفينة تسمى "إم في أمان"، وأنها احتجزت في مصر عام 2017 بسبب انتهاء صلاحية معدات وشهادات السلامة، وأن المحكمة المصرية اعتبرت وقتها بأن "محمد" هو الحارس القانوني للسفينة، وأنها صادرت جواز سفره، ما تسبب في احتجازه على السفينة منذ أيار 2017، حتى تُباع السفينة أو لحين إيجاد بديل عنه.
ووصف البحّار "محمد" حياته على السفينة في مقابلة مع "BBC"، أن القرارات المصرية أجبرته على السباحة للشاطئ كل يومين أو ثلاثة لشحن هاتفه وشراء الطعام والشراب. بقوله: "الحياة تبدو وكأنك عالق في سجن انفرادي".
وقال للوكالة قبل إقلاع طائرته من مطار القاهرة "أشعر وكأنني خرجت للتو من السجن، أخيرا سأجتمع مع عائلتي وأراهم مجددا".
وفي السياق، نشر البحّار السوري تغريدات عدّة عبر حسابه في "تويتر"، شكر من خلالها الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF) لمساعدته في تجاوز محنته، كما وشكر ممثل الاتحاد في مصر، ناصر حسين، لتقديم نفسه كحارس قانوني للسفينة بدل محمد، وذلك لمساعدته في العودة إلى بلاده.