صالح مسلم يتهم روسيا والنظام بافتعال التوتر بالقامشلي - It's Over 9000!

صالح مسلم يتهم روسيا والنظام بافتعال التوتر بالقامشلي

بلدي نيوز

قال صالح مسلم، إن هجمات قوات النظام في مدينة القامشلي هي لعبة من روسيا و(الحكومة)، هدفها كسب التأييد الشعبي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

وكانت اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة "للإدارة الذاتية" وميليشيات الدفاع الوطني التي تسيطر على حي طي داخل مدينة القامشلي، على خلفية مقتل عنصر من "الأسايش" باشتباك اندلع بين الطرفين في شارع الوحدة بسبب محاولة اعتقال أحد قادة "الدفاع الوطني".

وأشار "مسلم" إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو ضرب الاستقرار، وقال "سواء كانت هذه الهجمات مفتعلة من روسيا أو من حكومة دمشق، فإنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. إنهما تسعيان إلى بث الفوضى بين الناس وضرب الاستقرار وترهيب الأهالي، ومحاولة إثبات وجودهما. لقد بات الأمر معروفًا؛ ستفتعلان المشاكل، ثم تتدخل روسيا، هذا الأمر يتم بشكل متعمد، وهو تصرف لا أخلاقي"، وفقا لوكالة هاوار الكردية المقربة من "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)".

وأضاف أن "هذا الاعتداء مخطط يهدف إلى كسب التأييد الشعبي لصالح النظام، اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في دمشق له علاقة بهذه الهجمات، وذلك لكسب التأييد الشعب وزيادة عدد الأصوات"، وتابع قائلا "إنهما تعدّان للانتخابات عبر القمع، ومن المحتمل أن تطلقا عملًا عسكريًّا بهدف إثبات وجودهما. هذه أمور لا طائل منها، وهي ألاعيب روسيا وحكومة دمشق. الروس فعلوا الأمر نفسه في عين عيسى والشهباء؛ كانوا ينسحبون بهدف الحصول على تنازلات، وبعد هذه التصرفات لم يعد الأهالي يثقون بروسيا ولا بحكومة دمشق، ولكن هذا لا يعني أن قواتنا ضعيفة ولا يمكنها التصدي لهذه الألاعيب".

واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة "للإدارة الذاتية" وميليشيات الدفاع الوطني التي تسيطر على حي طي داخل مدينة القامشلي، على خلفية مقتل عنصر من "الأسايش" باشتباك اندلع بين الطرفين في شارع الوحدة بسبب محاولات اعتقال أحد قادة "الدفاع الوطني".

وذكرت مصادر محلية لبلدي نيوز، أن الليلة الماضية شهدت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، سيطرت خلالها قوات "الأسايش" وقوات "هات" التابعتين "للإدارة الذاتية" على مدخل حارة طي الذي يفصلها عن مدينة القامشلي، مشيرة إلى أن الهدوء عاد إلى المنطقة مع صباح اليوم.

ولفتت أن العشرات من أبناء الحي غادروا الحي منذ صباح اليوم، باتجاه أقربائهم في باقي أحياء المدينة، لتخوفهم من عودة الاشتباكات، وبانتظار انتهاء الأزمة بين الطرفين بشكل نهائي للعودة.

وأكدت أن القوات الروسية في القامشلي، دخلت في وساطة بين الطرفين لإنهاء فتيل التوتر بالمدينة، مشددة بذات الوقت على أن "الدفاع الوطني" في "حارة طي" يحسب على روسيا.

يشار إلى أن "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات "قسد" والنظام، يتقاسمان السيطرة على مدينة القامشلي حيث يحتفظ الأخير بالسيطرة على المطار وفوج طرطب وحي طي وعدد من القرى المحيطة بالفوج، رغم سيطرة قوات "قسد" على الجزء الأكبر من المدينة وريفها، وخاض الطرفان أكثر من مرة اشتباكات طول السنوات الماضية، انتهت بشكل ودي دون أن تفضي لإنهاء سيطرة الآخر بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//