بشار الأسد يعين محمد هزيمة حاكما لمصرف سوريا المركزي

بلدي نيوز

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرسوما يقضي بتعيين محمد عصام هزيمة حاكما لمصرف سوريا المركزي التابع للنظام السوري، خلفا لحازم قرفول الذي عزل من منصبه مؤخرا.

وذكرت وكالة أنباء "سانا"  أن المرسوم يحمل رقم "126" لعام 2021 يقضي بتعيين هزيمة حاكما لمصرف سوريا المركزي.

وقبل نحو أسبوع، أصدر رأس النظام بشار الأسد، مرسوما أنهى بموجبه تعيين حازم قرفول حاكما للمصرف المركزي، دون تعيين بديل له ولو بالوكالة لإدارة المصرف.

ولم يشر المرسوم إلى أسباب تلك الخطوة، وإنما جاء في نصه الذي نشرته وسائل إعلام النظام؛ "رئيس الجمهورية وبناء على أحكام القانون رقم /23/ لعام 2002 وتعديلاته، يرسم ما يلي: ينهى تعيين الدكتور حازم يونس قرفول حاكما لمصرف سورية المركزي الوارد بالمرسوم رقم /299/ تاريخ 24-9-2018".

ويعتبر حازم قرفول، هو الحاكم الثاني عشر لمصرف سوريا المركزي، من مواليد 1967 مدينة دريكيش بمحافظة طرطوس، وحاصل على شهادة الدكتوراة في المالية والمصارف من جامعة مونتسكيو (بوردو 4) في فرنسا، ودبلوم في العلاقات الاقتصادية والدولية من جامعة دمشق، وبكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة ذاتها.

وتم تعيينه لرئاسة المصرف المركزي السوري في 24 أيلول عام 2018 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 299.

وكان قرفول شغل منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي في 1 أيلول عام 2019، وشغل وظيفة أمين سر "هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" بتاريخ في 14 تشرين الثاني 2013، كما عمل سابقا رئيس قسم الرقابة المكتبية ومعاون مدير مديرية مفوضية الحكومة في حال غياب المدير في 7 شباط 2011، وعمل قبل ذلك في مصرف سوريا المركزي لدى مديرية الأبحاث الاقتصادية والإحصاءات العامة في 22 حزيران عام 2010.

وكانت الصحف الموالية، سارعت لتبرير مرسوم عزل قرفول، وذكر موقع "سيرياستيبس" وموقع "الوطن"، نقلا عن مصادر موالية لم تسمها، قولها "الآن وبعد إعفاء حازم قرفول من مهامه حاكما لمصرف سوريا المركزي، فإنه من المهم الإشارة لدوره السلبي وتقصيره الشديد وربما لفساده، في عملية المواجهة بين الليرة والدولار، حيث إن قرفول يتحمل مسؤولية كبيرة في ارتفاع سعر صرف الدولار خلال العام الماضي".

وتابع المصدر (المجهول) الذي نقلت عنه الصحف الموالية، "حيث لم يمتلك الجرأة والمسؤولية ليأخذ إجراء تقنيا يكبح ارتفاع الدولار، كما أنه كان يرفض المقترحات المفيدة التي كانت تطرح لتقوية الليرة وتعزيز قدرتها أمام الدولار بحجة أنها مقترحات غير صحيحة".