شن ثوار غرفة عمليات "فتح حلب" هجوماً معاكساً على حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة النظام غربي حلب، في محاولة منهم فتح ثغرة تمكنهم من خرق خطوط النظام الدفاعية.
الهجوم سبقه تمهيد مدفعي وصاروخي، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط، وتدمير سيارة مثبت عليها رشاش 23، تبعها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في الوقت الذي أغار الطيران الحربي على محيط البحوث العلمية ومناطق متفرقة من حي الراشدين.
في حي جمعية الزهراء لم تكن الاشتباكات أقل وتيرة، حيث أمطر الثوار بالمدافع والصواريخ كلية المدفعية، الامر الذي أدى لنشوب حرائق ضخمة داخلها، تزامناً مع اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين.
من جانبه عاد الطيران الحربي التابع للنظام ليصعد من قصفه العنيف على أحياء حلب ومناطق بريف حلب الجنوبي، وألقى منذ الصباح الباكر براميل متفجرة على أحياء السكري والشيخ سعيد وبني زيد والجزماتي وبلدة مغيرات الشبلي والخزاعلة، مخلفاً دمار كبير لحق بعشرات المنازل والمحال التجارية، دون تسجيل إصابات.
يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع الماء والكهرباء عن كامل مدينة حلب وريفها للأسبوع الثاني على التوالي، في حين قالت الإدارة العامة للخدمات أنها ستواصل محاولاتها للوصول إلى مكان العطل الذي حلّ بخطوط الكهرباء في حي الراشدين الذي يشهد مواجهات مستمرة.